كندا تعتزم استقبال 300 ألف لاجئ في 2017

الثلاثاء 1 صفر 1438 الموافق 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

أونتاريو

أعلنت الحكومة الكندية أنها تعتزم استقبال 300 لاجئ خلال عام 2017، ضمن برنامج إعادة توطين اللاجئين الذي ترعاه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقالت الحكومة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أمس الإثنين، إنها زدات عدد المهاجرين الذين ستسمح لهم بالدخول إلى أراضيها العام المقبل.

وأضافت “أنها تحافظ على التزامها ببرنامج الهجرة وأنها سترّحب بـ 300 ألف لاجئ في عام 2017”.

من جانبه، قال وزير الهجرة الكندي جون ماك كالوم، في وقت سابق من الشهر الحالي، إن الحكومة تعتزم استقبال اللاجئين اليزيديين خلال 4 أشهر، دون أن يشير ألى أعداد محددة.

اقرأ أيضا  زيادة طلبات اللجوء إلى كندا ثلاثة أضعاف

ونقلت هيئة الإذاعة الكندية أن ماك كالوم كشف عن أعداد الهجرة المتزايدة، بعد طرح تقرير عن الهجرة أمام البرلمان.

وأشار ماك كالوم أنه “في الوقت الذي يكون فيه موضوع الهجرة خبرًا سارًا بالنسبة للاجئين الهاربين من مناطق الحرب، فإنه أيضًا يعالج مشاكل نقص العمالة والشيخوخة التي تواجهها كندا”.

جدير بالذكر أنّ كندا استقبلت في عام 2016، نفس العدد الذي تعتزم استقباله العام المقبل، ما يشكل زيادة بنحو 40 ألف لاجئ، مقارنة بـ 260 ألف لاجئ كانت تستقبلهم على أساس سنوي في الفترة الممتدة بين 2011 و 2015.

وتقسّم كندا خطتها للهجرة ضمن 4 فئات، مجموعها يضم 300 ألف:

1- فئة المهاجرين الاقتصاديين، وتشمل رجال الأعمال، ومقدمي الرعاية، والعمال المهرة، ويبلغ عددهم 172 ألفا و500 .

اقرأ أيضا  جمعية الطلاب المسلمين في أمريكا تكافح الجوع والتشرد

2- فئة العائلات، وتتكون من أزواج مكفولين، وشركاء، وأطفال، وأجداد، ويبلغ عددهم 84 ألفا.

3- فئة اللاجئين، عددهم 40 ألفا.

4- وفئة إنسانية عددهم 3500.

ودعت مجموعة من الاستشاريين الحكومة الكندية لزيادة أعداد المهاجرين لتصل 450 ألف، إلا أن ماك كالوم قال إن العدد طموح أكثر من اللازم.

تجدر الإشارة إلى وجود نحو 10 آلاف لاجئ ما زالوا عالقين في اليونان بانتظار إعادة توطينهم في الدول الأوروبية.

وأثار تدفق اللاجئين إلى القارة الأوروبية خلافات واسعة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب رفض بعضها استقبال اللاجئين أو التحفظ على استقبال دول أخرى لهم.

وأعلنت عدة دول، وعلى رأسها التشيك وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا، رفض خطة الاتحاد الأوروبي لتوزيع اللاجئين حصصًا بين دول الاتحاد وأقام بعضها سياجاً شائكاً وجدرانا على الحدود لمنع تدفق اللاجئين إليها وإلى دول أوروبا الغربية ما جعل أعداد كبيرة من اللاجئين يعلقون في اليونان، وفقا  للأناضول.

اقرأ أيضا  احتراق مركز إسلامي في هيوستن الأمريكية

وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.