كوريا الجنوبية تطلب من الصين لعب دور في التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا

(صورة :أنتارا)

ليما، مينا – طلب رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، من الرئيس الصيني شي جين بينغ أن يلعب دورًا بناء في مواجهة استفزازات كوريا الشمالية والتعاون العسكري المتزايد بين بيونغ يانغ وموسكو في دعم الغزو الروسي لأوكرانيا.

وجاء هذا التصريح خلال اجتماع قمة بين الزعيمين على هامش قمة APEC في ليما، وسط تزايد المخاوف من تجارب كوريا الشمالية المتكررة للصواريخ الباليستية وإرسال قواتها إلى روسيا، حسبما ذكر نائب مستشار الأمن القومي الرئيسي، كيم تاي هيو، كما أوردته وكالة يونهاب يوم السبت.

وقال يون في اللقاء مع شي: “آمل أن يتعاون بلدانا لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة استجابة للاستفزازات المتكررة من كوريا الشمالية، وحرب أوكرانيا، والتعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية”. نقلته “مينا”.

اقرأ أيضا  أنباء عن لقاء سليماني مع بوتين بموسكو

ووصف يون الصين بأنها دولة هامة للتعاون الوثيق في مجالات الأمن، والاقتصاد، والثقافة، وتبادل المواطنين، معربًا عن أمله في أن يتمكن البلدان من تطوير شراكة استراتيجية تقوم على الاحترام المتبادل، والتبادلية، والمصالح المشتركة.

وفي الذكرى العاشرة لاتفاقية التجارة الحرة الثنائية في العام المقبل، اتفق الزعيمان على تسريع المفاوضات لتحسين الاتفاقية لتقليص الحواجز في قطاعات الخدمات والاستثمار، حسبما أفاد المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية.

من جانبه، أكد شي أن الصين لا ترغب في تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، معبرًا عن أمله في أن تسعى الأطراف المعنية إلى إيجاد حل سلمي من خلال الحوار والمفاوضات لحل سياسي، حسبما ذكر كيم.

وأضاف شي أن البلدين يجب أن يسعيا لتحقيق تطور صحي ومستقر في علاقاتهما الثنائية لإحداث مساهمة أكبر في السلام، والاستقرار، والازدهار الإقليمي، وكذلك تقديم الفوائد لشعبي البلدين.

اقرأ أيضا  وزير التجارة يحث منتجي الأثاث الإندونيسيين على توسيع سوق تصديرهم

وقال شي عبر المترجم: “في حين تغيرت الأوضاع العالمية والإقليمية بشكل كبير خلال العامين الماضيين، إلا أن العلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية حافظت بشكل عام على زخمها التطويري.”

وأضاف شي: “بغض النظر عن كيفية تغير الأوضاع، يجب على البلدين متابعة النية الأصلية لبناء العلاقات الدبلوماسية الثنائية، وتعزيز اتجاه الصداقة كجيران طيبين، والالتزام بالهدف المتمثل في المنفعة المتبادلة والازدهار المشترك.”

وفي خطوة جديدة، أضافت بكين كوريا الجنوبية إلى قائمة الدول التي تم إعفاؤها من متطلبات التأشيرة المؤقتة، وهي خطوة تم استقبالها بحذر من قبل سيول باعتبارها خطوة نحو تحسين العلاقات الثنائية.

وتأمل كوريا الجنوبية أن تساعد هذه الخطوة في تعزيز المشاعر الودية بين البلدين.

اقرأ أيضا  الرئيس جوكو يحضر قمة الآسيان الخامسة والثلاثين

وكالة مينا للأنباء