لاجئون: إسرائيل تمنع الأونروا لمنعنا من العودة
رام الله،مينا – قال اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الضفة الغربية المحتلة نقلته “مينا” إنّ منع إسرائيل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من ممارسة أنشطتها يهدف إلى إلغاء حقّهم في العودة إلى أراضيهم.
وافق الكنيست يوم الإثنين (28/10) على قانون يمنع الأونروا من العمل، والذي سيؤثر في نهاية المطاف على أنشطة الوكالة في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
ومن المقرر أن يدخل القانون حيّز التنفيذ في غضون 90 يوماً.
ويرى الفلسطينيون في مخيمات اللاجئين هذا القرار كـ”خطوة نحو إلغاء حقهم في العودة.”
وقال صهيب رمانة، أحد سكان مخيم الأمعري للاجئين، لوكالة الأناضول إن وكالة الأونروا تمثل رمزاً وشاهداً على حق الفلسطينيين في العودة.
وأضاف، “قرار إسرائيل سيُنهي قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.”
وأشار رمانة، البالغ من العمر 69 عاماً، إلى أن قرار إسرائيل “غير مقبول” ويجب أن يكون هناك موقف رسمي على المستوى الدولي، بما في ذلك من الفلسطينيين وشعوبهم والدول العربية، للضغط على إسرائيل بشأن هذه القضية.
وأوضح أن تنفيذ القرار من قبل تل أبيب سيضرّ بحياة الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين، من التعليم إلى الرعاية الصحية.
وأضاف، “لن يبقى الشعب الفلسطيني صامتاً ولن يقبل بهذا القرار. سنرفع صوتنا، وعلى العالم أيضاً أن يتحمل مسؤوليته.”
وفي السياق نفسه، وصف محمود عماطير، أحد اللاجئين في مخيم قلنديا في القدس الشرقية، القرار بأنه “خطير.”
وقال عماطير، “هذا القرار سيكون له أثر سلبي على جميع جوانب الحياة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك التعليم والصحة.”
وأضاف أنه، رغم أهمية الأونروا بالنسبة لهم، يجب ألا يعتمدوا على هذه الوكالة مدى حياتهم.
وأشار إلى أن الحلّ لهذه القضية يكمن في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، حتى لا يضطر الفلسطينيون إلى الاعتماد على المؤسسات الدولية للبقاء.
وختم بالقول، “إسرائيل تواصل سياستها في ضرب كل جوانب الحياة الفلسطينية، وخصوصاً قضية اللاجئين.”
وكالة مينا للأنباء
