لجان تحقيق في الإنتهاكات التي وقعت بحق مسلمي الروهينغا
ميانمار(معراج)- قررت السلطات الرسمية في ميانمار، تشكيل لجان تحقيق في الإنتهاكات التي وقعت مؤخراً في احدى الولايات التي يكثر بها الصراع بين اقلية الروهينغا المسلمة والاكثرية البوذية.
وبينت السلطات في بيان لها، إن لجنة التحقيق ستتألف من عضوين من ميانمار وآخرين دوليين، هما الدبلوماسي الفلبيني روسيرو مانالو، وسفير اليابان السابق لدى الأمم المتحدة، كينزو أوشيما،وفق السوسنة.
وتواجه البلاد نداءات دولية متصاعدة ومتزايدة للرد على اتهامات بارتكاب عمليات تطهير عرقي ضد المسلمين الروهينغا.
وفر أكثر من 700 ألف من الروهينغا من ولاية راخين بغرب ميانمار، بعد حملة عسكرية بدأت في أغسطس العام الماضي ردا على هجمات لجيش إنقاذ الروهينغا في أراكان على مواقع عسكرية حكومية. وترفض ميانمار اتهامات لها بالتطهير العرقي وتنفي معظم الروايات التي تتحدث عن أعمال وحشية، وتحمل “إرهابيين” من الروهينغا المسلمين المسؤولية عنها.
وتعتبر السلطات الرسمية في ميانمار والسكان البوذيون أقلية الروهينغا مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش. والصراع بين هذه الأقلية وبين السكان الأصليين “أراكنز” محتدم تاريخيا، ولكن هذا الصراع تصاعد كثيرا وتحول إلى اشتباكات مسلحة وأزمة إنسانية فقط بعد نقل السلطة في ميانمار من الحكومة العسكرية إلى المدنيين في 2011-2012.
وساء الوضع في ولاية راخين، حيث يعيش مسلمو الروهينغا، في 25 أغسطس 2017، بعد مهاجمة مسلحي حركة “أراكان خلاص جيش روهينغ” 30 نقطة للشرطة ، وبعد ذلك بدأت السلطات في ميانمار عملية عسكرية في المنطقة.
وقتل أكثر من 400 شخص في الاشتباكات. ونتيجة لذلك، نزح أكثر من 000 700 مدني روهينغي من منازلهم وتوجهوا إلى المناطق الحدودية مع بنغلاديش المجاورة.
وكالة معراج للأنباء
Comments: 0