لجنة فلسطين: إسرائيل تحتجز 270 طفلًا في ظروف مقلقة
رام الله،مينا – يُحتجز حوالي 270 طفلًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظروف مقلقة، وفقًا لبيانات لجنة شؤون الأسرى الفلسطينيين يوم الأربعاء (20/11).
وفي بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أكدت اللجنة أن هذا الرقم لا يشمل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والمحتجزين من قبل جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وجاء في البيان: “تستمر إسرائيل في احتجاز ما لا يقل عن 270 طفلًا، معظمهم في سجن عوفر وسجن مجيدو، بالإضافة إلى المعسكرات التي أقامها الجيش بعد حرب غزة.”
كما كشفت اللجنة عن شهادات حول تعرض الأطفال الفلسطينيين للتعذيب على يد حراس السجون الإسرائيلية.
وأضاف البيان: “تستمر الجرائم المنهجية التي ترتكبها إدارة السجون ضد الأطفال المحتجزين، بما في ذلك الضرب والتعذيب والتحرش الذي يحدث يوميًا.”
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر في 7 نوفمبر قانونًا يسمح باحتجاز الأطفال الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا.
ويتيح هذا القانون المؤقت لمدة خمس سنوات للمحاكم إصدار أوامر احتجاز للأطفال دون سن 14 في مرافق مغلقة إذا ثبتت إدانتهم بارتكاب جرائم قتل تتعلق بـ “الإرهاب أو الأنشطة الإرهابية.”
بعد بلوغهم سن 14 عامًا، سيتم نقل هؤلاء الأطفال إلى السجون لتنفيذ عقوبتهم وفقًا لما ينص عليه قانون الكنيست.
وفقًا للبيانات الفلسطينية، تم احتجاز أكثر من 11,700 فلسطيني من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ أكتوبر من العام الماضي، بما في ذلك من تم إطلاق سراحهم بعد اعتقالهم.
ومع ذلك، لا تشمل هذه الأرقام الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة، والذين يُقدّر عددهم بالآلاف.
وتستمر التوترات في الضفة الغربية في التصاعد بسبب الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 44,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، عقب الهجوم الذي شنته حماس العام الماضي.
حتى الآن، قُتل ما لا يقل عن 785 فلسطينيًا، بينهم 165 طفلًا، وأصيب أكثر من 6,400 آخرين جراء هجمات جيش الاحتلال في المناطق المحتلة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.