لغة القرآن (17) تعريف بجديد كتب اللغة والبلاغة

الثلاثاء،10صفر1436 الموافق2ديسمبر/كانون الأول 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
أ. محمد خير رمضان يوسف
لغة القرآن (17)
مسرد وتعريف بما جدَّ من كتب اللغة والنحو والبلاغة
اللغة ونظرية الذكاءات المتعددة/ عبدالرحمن عبد علي الهاشمي، سهام محمود محارمة.- عمّان: دار الإعصار العلمي، 1435هـ، 489 ص

يذكر المؤلفان أن نظرية الذكاءات المتعددة تطبيقات تربوية أسهمت في تحسين جوانب تربوية مهمة، كالتعلم المدرسي، وصعوبات التعلم، واكتشاف الموهوبين، والفروق الفردية، والتربية الخاصة، والتفكير الناقد والإبداعي.

وجاء هذا الكتاب لإظهار العلاقة بين اللغة والذكاءات المتعددة، وما لهذه النظرية من أهمية في الميدان التربوي، واختيار طرائق التدريس وإعداد المعلم، وتنظيم المنهج.

المناهج وطرائق تدريس اللغة العربية/ عمران جاسم الجبوري، حمزة هاشم السلطاني.- ط2.- عمّان: دار الرضوان؛ الحلة، العراق: مؤسسة دار الصادق الثقافية، 1435 هـ، 351 ص

بحث المؤلفان من خلال ثلاثة أبواب: المناهج، ومفهوم التدريس ومهاراته، وطرائق التدريس. وتعرَّضا للأهداف التربوية، وتنظيم المنهج وتصميمه، وأنواع المناهج، ومعايير اختيار الطريقة في التدريس، وخطوات تنفيذ طريقة المناقشة، وطرائق تدريس فروع اللغة العربية، ومهارات الفهم القرآني.. وغير ذلك.

المهارات الأساسية في اللغة العربية/ إياد عبدالمجيد.- عمّان: مركز الكتاب الأكاديمي، 1436 هـ، 290 ص

عالج الكتاب جوانب من نظرية الاتصال، ومهارات الاتصال الشفوي والكتابي، وأنواع الخطاب، فضلاً عن أساسيات اللغة، من خلال تقديم فكرة عن كل مهارة، مقرونة بتدريبات ملائمة ومنتخبة من جهود سابقة في هذا الحقل، أعدت لتعزيز الإمكانات اللغوية، وتنمية سلوك اتصالي جيد للحياة العملية.

كسرتَ رأسَ سيبويه: أخطاء شائعة وأغلاط ذائعة/ حسن كمال محمد محمد.- الرياض: العبيكان للنشر، 1435 هـ، 376 ص.

يذكر المؤلف أنه في سنوات طلب العلم مع زملائه، كان دأبهم إذا أخطأ أحدهم في اللغة قرعوه بقولهم: قد كسرتَ رأس سيبويه، فكان من أخطأ فيها كأنما كسر رأسه!

وقال في سبب اختياره هذا العنوان لكتابه: “أملاً ألاّ نكسر رأس سيبويه ، أقصد ألاّ نخطئ في اللغة العربية كتابة أو نطقًا بألفاظ وتراكيب، حسبناها عقودًا من الزمن صحيحة لا غبار عليها ولا عيب فيها، فما كان مني في هذا الكتاب إلا أن كشفت عن وجه الصواب فيها وسببه، بشرح موجز وتوضيح مختصر”.

واستشهد بقول القائل:
كفى بالمرءِ عيبًا أن تراهُ
له وجهٌ وليس له لسانُ
وما حُسنُ الرجالِ لهم بزَينٍ
إذا لم يُسعدِ الحُسنَ البيانُ

ورتب كل الأخطاء على حروف المعجم، في جدول واحد، يحتوي على: الجذر، والكلمة، والخطأ، والصواب. مع بيان السبب في كل مرة. وهذا حتى آخر الكتاب.

في ثلاثة أجزاء جميلة، قدَّم الأستاذ رسمي علي عابد (رئيس قسم النشاطات العلمية والثقافية بوزارة التربية في الأردن) كتابًا بعنوان: “مسرحة البلاغة العربية: تعلم وتعليم البلاغة عن طريق المسرح”.

جزؤه الأول: علم البيان، والثاني: علم المعاني، والآخر: علم البديع.

وقد سبق أن قدَّم في جزأين كتاب “مسرحة النحو العربي”، ولقي تشجيعًا من زملاء وأساتذة في ذلك، قال: “ورأيت من باب الوفاء للغة القرآن والسنة النبوية المطهرة أن أقدم البلاغة العربية: بيان، بديع، معان، بنفس المنهجية والثوب، وهو مسرحة أبواب البلاغة، بتقديم القواعد البلاغية والأمثلة من خلال مسرحية، فيها كل مقومات العمل المسرحي، ومادتها هي عرض البلاغة بثوب جديد، يبعدها عن الملل والتلقين، ويقربنا من الفهم السريع والدقيق للقاعدة”.

وقد صدرت هذه الأجزاء الثلاثة عن دار جرير بعمّان في عام 1435 هـ.

السبك والحبك في تفسير الكشاف للزمخشري في ضوء اللسانيات النصية/ صالح محمد علي أبو شارب.- عمّان: دار جليس الزمان، 1435 هـ، 258 ص

يعني بالسبك: الترابط النحوي، والرصفي، والشكلي، والتضام، والانسجام.

وقد درس تفسير الكشاف من هذا الجانب في موضوعات الإحالة، والوصل والفصل، والتقديم والتأخير، والاستدراك والرجوع (الالتفات)، والحذف، والتعريف والتنكير، والاستبدال، والتكرار.

ويعني بالحبك: الترابط الدلالي، والمفهومي، والموضوعي، والالتحام، والاتساق.

ودرس فيه موضوعات الترابط التمثيلي (التشبيهي)، والمجازي، والاستعاري، والتعريضي، والإيجاز والإطناب، والمساواة والتقسيم والمقابلة، اللف والنشر والتجريد.

ويذكر المؤلف أن (النص) لم يحظ بتعريف له متفق عليه، مثل (الجملة). فالنص يتنازعه علوم شتى، مثل البلاغة والشعر والأدب والأسلوب واللغة وعلمي النفس والاجتماع وغيرها..

المشكلات النحوية القرآنية بين الخلاف والإعجاز/ سامي محمد حمام.- عمّان: دار جليس الزمان، 1435 هـ، 384 ص

يبحث في توجيه الشواهد التي خرجت عن الأصل النحوي في القرآن الكريم.

والأصل أن تنتظم القواعد النحوية جميع الظواهر اللغوية، غير أن كمًّا لا بأس به خرج عن هذه القواعد في القرآن الكريم، مما أرَّق النحاة واضعي تلك القواعد والقوانين، التي رأوا فيها انتظامًا للسان بحسب اجتهاداتهم، فجاءت هذه الشواهد لتردَّ على النحاة بأنهم يعانون نقصًا في قواعدهم وخللاً، لعله لغفلتهم عن استقراء كل الشواهد المسموعة قبل الشروع في تقعيد قواعدهم تلك.

وقد هدف الكتاب إلى تقديم معالجة لغوية لتلك الشواهد القرآنية المشكلة للنحاة، ولتبيِّن التأويلات النحوية لها.

تحدَّث المؤلف في الفصل الأول عن مشكل ما ورد في القرآن في الأفعال، بعنوان: ما خالف القاعدة النحوية في الأفعال، وفي الثاني: ما خالف القاعدة النحوية في الأسماء، والثالث: ما خالف القاعدة النحوية في الأدوات.

ورتَّب الشواهد في كل فصل حسب ترتيب السور في القرآن الكري.

قياس العكس في الجدل النحوي: دراسة أصولية في كتب الفقهاء والأصوليين والمناطقة، ودراسة إجرائية على مسائل الخلاف النحوي عند أبي البركات الأنباري/ محمد بن علي العمري.- الرياض: جامعة الملك سعود، كرسي الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها، 1435هـ، 2 مج (1287 ص). (أصله رسالة دكتوراه).

حاول فيه المؤلف تقويم العلاقة بين أصول الفقه وأصول النحو، ووضع منهج واضح لبناء تصور كامل لأصول التفكير النحوي، ويناقش أدلته الإجمالية، ويعرّف القياس، ويتتبع فروعه وتفصيلاته، محاولاً ضبطه في تقسيمات حاصرة جامعة، ثم يوجه الضوء إلى الجانب الغائب من القياس، وهو قياس العكس، ويقدم نماذج لأقيسة عكس بصرية وكوفية منتقاة، تتجلى في دراستها أهمية فهم باطن الأدلة النحوية في مسار الخلاف النحوي وثمراته ونتائجه، مستعينًا في كل ما مضى بما كتبه الأصوليون والمناطقة والمفكرون العرب في فلسفة الأدلة ومنازعها العقلية.

والمؤلف أستاذ في أصول النحو بقسم اللغة العربية في جامعة الملك خالد بأبها.

القيود الوافية في شرح الشافية/ محمد معين الدين بن محمد كمال الدين الفسائي (ت 1134 هـ)؛ [دراسة وتحقيق] علي عباس عليوي الأعرجي.- عمّان: دار الرضوان، 1436 هـ، 480 ص

شرح لكتاب (الشافية) في علم الصرف للعالم اللغوي عثمان بن عمر، المعروف بابن الحاجب (ت 646 هـ). وقد قدَّم المحقق ترجمة للمؤلف – وكلاهما من الشيعة – وبيَّن منهجه في شرحه هذا، وذكر أصول النحو فيه، وشواهده، والخلاف الصرفي فيه. ثم حقق متنه.

ونسبة المؤلف إلى مدينة (فسا) مدينة بفارس، والنسبة إليها: فسوي، وفساوي، وفسائي.

بلاغة الخطاب ومرايا اللغة: دراسات نصية/ مازن موفق صديق الخيرو.- إربد، الأردن: عالم الكتب الحديث، 1436 هـ، 144 ص.

مثل الكتاب صورة معرفية لبلاغة وأسلوبية وبنائية خطابات متنوعة، واشتمل على ستة فصول، هي:
• أسلوبية الثنائيات الضدية في سورة الرعد.
• الخطاب البلاغي وسياقات الدلالة القرآنية: دراسة في سورة النبأ.
• بلاغة مراعاة النظير في أحاديث رياض الصالحين للنووي.
• من أسلوبية الخطاب الشعري في موشح “ابتهالات متهجد آخر الليل” للشاعر حكمت صالح.
• بلاغة الخطاب الديني في ديوان “جسر على وادي الرماد” للشاعر ذي النون يونس مصطفى: دراسة في بنية العنوان.
• صراع المتقاطبات المتضادة في ديوان “رحلة الدفوف والمرايا” للشاعر حكمت صالح.
المصدر:الألوكة