مباحثات مصرية فرنسية حول استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية

الخميس 11 رمضان 1437/ 16 يونيو/ حزيران 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

القاهرة

قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، إن “بيير فيمون” المبعوث الفرنسي لعملية السلام، استمع لـ”رؤية مصر” حول تشجيع إسرائيل وفلسطين على اسئناف عملية السلام، المتوقفة منذ العام 2014.

وبحسب بيان للوزارة، حصلت “الأناضول” على نسخة منه، “استقبل سامح شكرى وزير الخارجية، بيير فيمون المبعوث الفرنسي لعملية السلام، الذى يزور مصر حالياً، فى إطار متابعة نتائج الاجتماع الوزارى الخاص بدعم عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، الذى عقد بالعاصمة باريس في 3 يونيو/ حزيران الجاري”.

وقال البيان، إن “المبعوث الفرنسي أبدى حرصه على الاستماع إلى الرؤية المصرية لكيفية تشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف عملية السلام والدخول فى المفاوضات”.

اقرأ أيضا  الخارجية المصرية تحذّر من أي خطوة "إسرائيلية" لضم الضفة

وأشار، أن المحادثات بين “شكرى” والمبعوث الفرنسي تناولت تقييم نتائج اجتماع باريس، والخطوات القادمة فى إطار الإعداد للمؤتمر الدولى للسلام المقترح عقده قبل نهاية العام الجارى.

ولم يذكر بيان “الخارجية”ـ تفاصيل رؤية البلاد لاستئناف عملية السلام، إلا أن رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري، قال في تصريحات صحفية له، أمس الأربعاء، عقب اجتماعه مع المبعوث الفرنسي، في مقر البرلمان وسط القاهرة، إنه “تم التوافق مع الوفد الفرنسي على المدة الزمنية التي حددتها المبادرة الفرنسية والمقدرة بعامين، من أجل الوصول لحل نهائي للدولة الفلسطينية”.

واستدرك قائلا :”إلا أننا طرحنا المرور بأربع مراحل يحدد في كل مرحلة ما يتم إنجازه وبشكل مرحلي للتغلب على المراوغات والتنصل الذي دأبت إسرائيل على استخدامهما في كل عملية مفاوضات من أجل إقرار السلام” .

اقرأ أيضا  خضر عدنان يرد على الناطقة باسم شرطة الاحتلال: أنتِ الإرهابية

ووصل إلى مطار القاهرة الدولى، أمس الأربعاء، السفير “فيمون”، قادما من الأردن في زيارة إلى مصر تستغرق ثلاثة أيام، في إطار جولة بالمنطقة لبحث تفعيل مبادرة السلام الفرنسية.

وشهدت باريس اجتماعًا دوليا بمشاركة 24 دولة بينهم مصر، عقد في 3 يونيو/حزيران الجارى، بدون أطراف الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك تمهيدا لعقد مؤتمر دولى قبل نهاية العام الحالى.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في إبريل/نيسان عام 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية ، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.