“مجلس التعاون” يطالب بوضع حد للانتهاكات الممنهجة ضد الروهينجا
الثلاثاء 6 جمادى الثانية 1437// 15 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ميانمار
دعت دول مجلس التعاون الخليجي المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية، إلى إيجاد حل سريع للانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها الأقلية المسلمة من الروهينجا في ميانمار.
كما دعت دول المجلس سلطات ميانمار إلى الاعتراف بالروهينجا المسلمين، والتعامل معهم بطريقة أكثر شفافية ووضع حد للسياسات والممارسات التمييزية ضدهم.
جاء ذلك في الكلمة المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ألقاها السفير فيصل طراد مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة يوم الاثنين خلال الحوار التفاعلي الذي عقده مجلس حقوق الإنسان حول الاوضاع في ميانمار.
وأكدت دول المجلس أن المجتمع الدولي مسؤول عن حماية الأقلية الروهنجية في ميانمار ، كما أن تقديم الحماية لهذا الشعب الذي تعرض عبر تاريخه وحتى يومنا هذا إلى حملات إبادة ممنهجة، من قبل المجموعات الإرهابية والجهات الحكومية المتواطئة معها، هو التزام قانوني وتنفيذ للمواثيق والمعاهدات الدولية.
وأشار مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة إلى أن مسلمي الروهينجا في ميانمار ما يزالون يتعرضون لإهدار كامل لحقوقهم الإنسانية وإلى مآسٍ واضطهادات متتالية، مما أدى إلى تهميشهم وتشريدهم ودفعهم إلى الهجرة إلى خارج أراضيهم بالإضافة إلى تعرضهم إلى المرض والفقر والبؤس الذي عاناه من بقي على قيد الحياة، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.