مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية : ستة شهداء لاجئين فلسطينيين في سجون سورية

حمص (معراج) – كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن أسماء جديدة لاجئين فلسطينيين من مخيم العائدين بحمص استشهدوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، والذين تم إبلاغ عائلاتهم بخبر وفاتهم من قبل مؤسسة اللاجئين بالمدينة.

وذكرت وكالة “فلسطين أون لاين” بيانا قالته المجموعة أن النظام السوري كشف عن أسماء ستة لاجئين فلسطينيين من أبناء المخيم قضوا تحت التعذيب في سجونه، وهم: محمد محمود غزال، محمد علي أيوب، علي حسام شبلاق من مواليد 1995 الذي كان قد اعتقل يوم 5 تموز /يوليو 2015.

وتوفي أيضاً الشاب أحمد عبد الحليم الشعبي 30 عاماً حيث كان معتقلاً منذ قرابة 4 سنوات، والشاب يحيى رياض غريب 30 عاماً وكان قد اعتقل قبل أكثر من ثلاث سنوات، ولاجئ تتكتم المجموعة عن ذكر اسمه بناءً على رغبته ذويه.

اقرأ أيضا  الأمم المتحدة تدعو النظام السوري لرفع الحصار عن "دوما" بالغوطة

وأكدت المجموعة أن هذا العدد يرفع عدد ضحايا التعذيب من أبناء مخيم العائدين بحمص الذين أبلغت عائلاتهم بنبأ وفاتهم منذ اليومين الماضيين إلى 15 ضحية.

وأشار فريق الرصد إلى أن الحصيلة الاجمالية للضحايا الفلسطينيين الذي استشهدوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري بلغ (515) لاجئاً، فيما يتوقع أن تتجاوز الأعداد الحقيقة ما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام على مصير أكثر من (1680) معتقلاً فلسطينياً.

وأشارت الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب من أبناء مخيم العائدين بحمص بلغ (47) ضحية.

إلى ذلك، استهدفت قوات النظام السوري بلدة المزيريب جنوب سورية التي يقطنها مئات العائلات الفلسطينية بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة، وخلف القصف أضراراً مادية جسيمة، دون وقوع إصابات بين المدنيين.

اقرأ أيضا  الحكومة السورية تضع شروطا لأي تحقيق في هجوم بالغاز

وفي السياق، اضطر آلاف الفلسطينيين والسوريين في مدينة درعا للنزوح عن منازلهم بسبب العمليات العسكرية التي يشنها النظام ضد المعارضة السورية المسلحة، وتعرض المدينة وبلداتها لقصف مستمر بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقذائف المدفعية.

ويعيش من تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة أوضاعاً إنسانية قاسية نتيجة استمرار المعارك والاشتباكات من جهة، وانعدام مواردهم المالية وانتشار البطالة وانقطاع المساعدات عنهم وسوء الأوضاع الصحية من جهة أخرى.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.