مسؤول أممي: الدول التي ترفض استقبال اللاجئين المسلمين تدعم “داعش”

www.unvienna.org
www.unvienna.org

الثلاثاء 25 صفر 1437//8 ديسمبر /كانون الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
سوريا
اعتبر المفوض السامي للأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، أنالدول التي ترفض دخول اللاجئين السوريينلأنهم مسلمون تزيد من خطر “الإرهاب.”
وأضاف في مؤتمر صحفي “عندما يقول الناسإنهم لا يستطيعون استقبال اللاجئين السوريينلأنهم مسلمون.. فإن من يقولون ذلك يدعمونالمنظمات الإرهابية ويتيحون لها أن تكون أكثرفاعلية في تجنيد الناس.”
وحثت الأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثانيأوروبا على أن لا ترد على هجمات باريسالدموية التي تبناها داعش برفض اللاجئين أوإلقاء اللوم عليهم. وقالت إن الغالبية العظمى منهم فروامن الملاحقة أو الصراع.
وقالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية العلياللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي بجنيف”نشعر بالقلق من أن تكون ردود فعل بعض الدول هيإنهاء برامج من شأنها السيطرة على تدفق الأشخاصيجري تطبيقها أو التراجع عن التزامات قُطعت كإعادةتوزيع اللاجئين أو اقتراح إزالة مزيد من الأسيجةوالحواجز.”
وأضافت “نشعر بانزعاج بالغ من لغة شيطنة اللاجئينكمجموعة، هذا أمر خطير وسيسهم في نشر الخوف منالأجانب.. المشاكل الأمنية التي تواجهها أوروبا بالغة التعقيد ونحن نعتقد أن اللاجئين يجب ألا يتحولوا لكباش فداءويجب ألا يصبحوا ضحية ثانية لأكثر الهجمات مأساوية” في اشارة إلى اعتداءات باريس الدموية.
وكان روبرت كولفيل المتحدث المتخصص في شؤون حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، قد قال إن أكبر مجموعة منالبشر تعاني على يد تنظيم الدولة الإسلامية هم المسلمون في سوريا والعراق.
وأضاف “من المؤسف للغاية أن المتطرفين من السياسيين والمعلقين السياسيين المعارضين للهجرة قفزوا فوق هذهالهجمات للترويج لأفكارهم الحالية.”
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق لهجمات باريس، السياسيين في أوروبا من خطابات الكراهية بحقهؤلاء الفارين من ويلات الحروب.
واشارت إلى أن البعض يتعمد في خطابه حول أزمة اللجوء غلى استخدام عبارات تحرض على الكراهية والعنف.وقالت إن البعض قد تحمسهم تلك الخطابات للاعتداء على اللاجئين.
وبالفعل تعرض اللاجئون إلى معاملة سيئة وإلى اهانات من قبل الشرطة في بعض الدول الاوروبية على اثر اعتداءاتباريس.
وتعد تصريحات المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس الاقوى منذ تحذيرات أممية سابقةمن شيطنة اللاجئين من سوريا والعراق، حيث وضع غوتيريس الرافضين للاجئين المسلمين والارهابيين في خانةواحدة ما يلقي على عاتقهم المسؤولية الاخلاقية في حماية هؤلاء الفارين من جحيم الحروب والالتزام باستقبالهم بدلامن شيطنتهم، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأبناء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  قوات الأسد تقصف درعا وتواصل خرقها للهدنة
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.