مسؤولون أوروبيون يؤكدون التزامهم بجهود حماية تغير المناخ

ألمانيا (معراج) – دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دول العالم أمس للعمل سويا من أجل “حماية كوكب الارض” من ظاهرة تغير المناخ، مؤكدة عزمها المضي قدما بكل حزم على حماية المناخ العالمي رغم خروج الولايات المتحدة من اتفاقية باريس الدولية لحماية المناخ.

وقالت ميركل أمس في برلين: “أقول لكل من يهمهم مستقبل كوكبنا: واصلوا السير في الطريق سويا حتى ننجح في حماية أرضنا”، وفق الرياض.

وقالت ميركل: “لا يمكن لشيء أن يوقفنا في ذلك ولن يكون”.

مؤكدة أن بلادها ستفي بالتزماتها في هذا المجال، مشيرة في الوقت نفسه إلى أهمية المساعدات المالية للدول الأكثر فقرا وتعرضا لأضرار تغير المناخ.

من جانبه قال وزير البيئة الفرنسي نيكولا أولو أمس إن بلاده، ستضاعف جهودها للحد من انبعاثات الكربون وإنها ستعمل على أن تحذو بقية الدول الموقعة حذوها.

وقال أولو لإذاعة أوروبا 1 “الاتفاقية لم تمت. بالعكس فرنسا لن تخفض من طموحاتها وإنما ستعيد النظر فيها لتزيدها وسنضم إلينا عددا من الدول الأخرى”. وأضاف “تنوي فرنسا الاحتفاظ بالقيادة الدبلوماسية لهذا الموضوع وتعزيزها”.

كما أعلن وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي، دميتري دونسكوي، أمس، أن بلاده تخطط للتصديق على معاهدة باريس للمناخ قبل حلول عام 2020.

ونقل المكتب الصحفي للوزارة عن دونسكوي، قوله: “روسيا تنوي التصديق على معاهدة باريس قبل عام 2020، والقرار النهائي سنتخذه ليس قبل يناير 2019، بالمصادقة أم لا”،بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وأشار دونسكوي إلى أنه “سيتم وضع هذه الوثيقة من قبل فريق عمل خاص بتنفيذ مقررات اتفاق باريس، وسيشارك فيها وفد حكومي مشترك بين الوزارات الروسية”.

وأضاف دونسكوي، أنه “بالنسبة لنا أكثر ما يهمنا هو حقيقة تصديق اتفاقية باريس من قبل شركائنا التجاريين الأساسيين وليس أميركا”.

وقال المفوض الأوروبي لشؤون المناخ ميجيل أرياس كانيتي أمس إنه لا يمكن إعادة التفاوض على اتفاقية باريس للمناخ.

وأضاف “الاتفاق يفي بغرضه. اتفاقية باريس ستبقى ولن يعاد التفاوض على بنود اتفاقية باريس البالغ عددها 29”.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية