مسؤولية المرأة الاجتماعية في ضوء السنة النبوية
الخميس14 جمادى الأولى1436//5 مارس/آذار 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
د. محمد نصر عبدالرحمن
كفل الإسلام للمرأة حقوقها الاجتماعية والحياتية، بل وجعلها مسؤولة في بيتها ومجتمعها، وتحفل السيرة النبوية بالعديد من الأحاديث والمواقف التي تؤكد هذا المعنى، وترسم للمرأة المسلمة ملامح مسؤوليتها في مجتمعها، من خلال علاقتها ببيتها وزوجها وأبنائها، والتعبير عن رأيها والدفاع عن حقوقها، وكذلك مسؤوليتها في الدفاع عن دينها ووطنها.
وقد قدم الكاتب “د. محمد نصر عبدالرحمن” في رسالته المعنونة بـ”مسؤولية المرأة الاجتماعية في ضوء السنة النبوية” لبعض تلك المعطيات التي أقرها التشريع الإسلامي، وحفظتها لنا السنة النبوية للمرأة، من أجل أن تكون مسؤولة في مجتمعها، وتشارك بفاعلية في مسؤولية هذا المجتمع، من خلال أسرتها بشكل خاص، ثم المجتمع بشكل عام.
وقد جعل الكاتب رسالته في مبحثين رئيسين يضم كل مبحث عدة نقاط أساسية على النحو التالي:
المبحث الأول: مسؤولية المرأة في حياتها الخاصة:
1- مسؤولية المرأة في اختيار شريك حياتها.
2- مسؤولية المرأة في علاقتها بزوجها وأبنائها.
3- مسؤولية المرأة في تربية أبنائها.
المبحث الثاني: مسؤولية المرأة في حياتها العامة:
1- مسؤولية المرأة في طلب العلم.
2- مسؤولية المرأة في التعبير عن رأيها والدفاع عن حقوقها.
3- مسؤولية المرأة في الدفاع عن دينها ووطنها.
-الألوكة-