مسلموا إندونيسيا يدينون العنف المميت ضد روهينغيا في ميانمار

جاكرتا (معراج) –  أدانت المنظمات الإسلامية الإندونيسية نوبات العنف المميتة الأخيرة التى أسفرت عن مصرع المئات من مسلمي الروهينجا فى ميانمار ودعت الأمم المتحدة لوقف العنف ، بحسب جاكرتا غلوب.

وذكر تقرير لوكالة رويترز أن حوالي 38 ألف من الروهينجا قد عبروا إلى بنجلاديش من ميانمار بعد أسبوع من هجوم متمردي الروهينجا على مراكز الشرطة وقاعدة للجيش فى ولاية راخين مما أدى إلى اندلاع اشتباكات ومعارضة من جانب الجيش الميانماري.

وقال الجيش انه يقوم بعمليات عسكرية ضد “ارهابيين متطرفين” لحماية المدنيين، بيد أن الروهينجا الفارين من بلادهم يقولون إنها حملة من عمليات الحرق والقتل لإجبارهم على الخروج.

وفى يوم السبت (09/02) حث اسارى ماشفودز رئيس فرع شرق جاوا التابع لاتحاد المدارس الإسلامية الإندونيسية الحكومة الإندونيسية على دفع الأمم المتحدة لانهاء العنف ضد الروهينجا.

كما دعا المجتمع الإسلامي العالمي إلى فرض عقوبات على ميانمار بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

وصرح سيف الله “غوس ايبول” يوسف يوم الجمعة أن “يجب على الأمم المتحدة  أن تتصرف وتبذل جهودا لوقف الفظائع ضد الروهينجا”، كما أعلن عضو المجلس المركزي لمنظمة النهضة الإسلامية، أكبر منظمة إسلامية في العالم.

وقال سيفل إن إندونيسيا، باعتبارها أكبر دولة إسلامية، تحتاج إلى لعب دور أكبر لانهاء اضطهاد المسلمين في دول جنوب شرق آسيا.

وفي نفس السابق، شكلت الأمم المتحدة  ، جنبا إلى جنب مع وزارة الخارجية والمنظمات الجماهيرية الأخرى، مجموعة المساعدات الإنسانية، وتنظيم المساعدات الطبية والمالية لروهينغيا في ميانمار.

تعد معاملة المجموعة التى تبلغ 1.1 مليون شخص أكبر تحد تواجهه زعيم ميانمار اونج سان سو كى الذي اتهمه النقاد بعدم التحدث عن الأقلية التي اشتكت منذ فترة طويلة من الاضطهاد.

وذكر الجيش الميانمارى يوم الخميس أن الاشتباكات والقتال الذي تلاه الجيش أسفر عن مصرع حوالي 370 متمردا من الروهينجا ولكن 13 من ضباط الأمن ومسئولين حكوميين و 14 مدنيا.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  برابوو: النزاع الانتخابي عبارة عن ديناميكية صحية
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.