مصدر أميركي: لم يُتخذ قرار نهائي بشأن مراحل تنفيذ صفقة القرن
نيويورك (معراج)- أكد مصدر أميركي رفيع المستوى، أنه لا يوجد قرار نهائي بشأن مراحل تنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”.
وذكر المصدر رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، وفق ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية “كان”، أن إدارته تواصل التقدم في مسيرة ترامب لتحقيق التسوية بين “إسرائيل” والفلسطينيين”، لكن دون أن يكشف عن طبيعة هذا التقدم أو وجود أي مستجدات في مسار المفاوضات، علماً أن السلطة الفلسطينية قاطعت الإدارة الأميركية منذ إعلان ترامب عن “صفقة القرن” الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتأتي تصريحات المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية، رداً على تصريحات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشأن خطة الضم وفرض السيادة “الإسرائيلية” على أجزاء من الضفة الغربية، حيث قال: إن “خطة الضم لا تزال حاضرة، لكننا بحاجة إلى دعم البيت الأبيض”، وأضاف “الموضوع لم يرفع من جدول الأعمال والإمكانية للتنفيذ ما زالت قائمة”.
وتعليقا على تصريحات نتنياهو، قال المصدر الأميركي “نحن نواصل المضي قدما في الخطة التي أعلن عنها الرئيس ترامب في كانون الثاني/يناير، وتعبر عن ورؤية الولايات المتحدة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين”، وفق فلسكين اليوم.
وسبق أن قدر مسؤولون في السلطة الفلسطينية “في أحاديث مغلقة” أن الشهر أيلول/سبتمبر المقبل سيحدد مصير خطة الضم.
وبحسب ما نقلت صحيفة “هآرتس” عن المسؤولين الفلسطينيين فإن الخطة إن لم تطبق في أيلول المقبل فإن “نافذة الفرص” لتطبيقها ستبدأ بالانغلاق.
وأجرت السلطة الفلسطينية مؤخرا تقدير موقف، عرضت خلاله عدة مقترحات للرئيس، محمود عباس، “المشترك فيها هو إن قرر نتنياهو والإدارة الأميركية تطبيق أي خطوة باتجاه الضم فسيكون ذلك بين منتصف آب/أغسطس وبين منتصف أيلول/سبتمبر”.
وبعد ذلك “كلما اقترب تاريخ انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة (منتصف أيلول) والانتخابات الأميركية (بداية تشرين ثان/نوفمبر)، سيقل احتمال الإعلان عن ضم إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وتخالف التقديرات الفلسطينية تقديرات المسؤولين الإسرائيليين الذين لا يستبعدون ضما “جزئيا أو رمزيا” في الضفة الغربية تزامنا مع الانتخابات الأميركية.
ويجمع المسؤولون الفلسطينيون والإسرائيليون أن احتمال ضم مناطق في الأغوار هو الأضعف، بسبب المعارضة الأردنية.
وكالة معراج للأنباء