مظاهرات تجوب المدن المحررة بسوريا رفضًا للفيدرالية والتقسيم

السبت 10 جمادى الثانية 1437// 19 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
سوريا
جابت مظاهرات واسعة، أمس الجمعة، العديد المدن التي يسيطر عليها الثوار، وذلك بالتزامن مع الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة السورية منتصف مارس/ آذار 2011، وشدد المتظاهرون على مطالبهم بإسقاط نظام بشار الأسد، كما أعربوا عن رفضهم للفدرالية وتقسيم البلاد.
وعمت مظاهرات في أرياف، حلب، وإدلب، وحمص، ودمشق، ودرعا، ورفع المتظاهرون علم الثورة السورية، ولافتات أكدوا فيها على رحيل الأسد، والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار عن المدنيين المحاصرين من قبل قوات النظام، كما أكدوا في شعاراتهم على استمرارهم بالثورة وإصرارهم على رفض أي دور لبشار الأسد في السلطة.
واللافت في مظاهرات اليوم رفض المتظاهرين لما أعلنت عنه الميليشيات الكردية عن إقامة “فدرالية” لها بالمناطق التي تسيطر عليها شمال سورية، واعتبر المتظاهرون أن هذا الإجراء خطوة أولى نحو تقسيم سورية، رافعين لافتات كتب عليها “لا للفدرالية. لا للتقسيم”.
وقال الناشط الميداني “علي عز الدين” الذي شارك في مظاهرات مدينة الرستن بريف حمص، اليوم، في تصريح لـ”السورية نت”: “إذا كانت الفيدرالية هي الحل فنحن مستعدون للمضي في الثورة عشر سنوات أخريات على أن نجد سورية تتعرض للتقسيم”، مضيفاً: “مفهوم المناطقية ما زلنا نحاول التخلص منه فكيف مع الفدرالية”.
وبدوره أكد الناشط الإعلامي “أسمر” من ريف حمص رفض الفيدرالية، شدد على أنها خطوة نحو تقسيم سورية، وفي تعليقه على خطوة الميليشيات الكردية قال: “كيف يعلنون ذلك ولم يستشيروا الشعب السوري بالأساس”.

كما خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة في عدة مناطق، منها مدينة دوما بريف دمشق إحياء للذكرى الخامسة لانطلاقة الثورة وللاستمرار بالمطالبة بتنحي الرئيس بشار الأسد، كما خرجت مظاهرة حاشدة في بصرى الشام بمحافظة درعا جنوبي البلاد، بحسب مفكرة الإسلام .
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.