مكسيكو سيتي، مينا – خرج مئات السكان في مدينة أوروابان بولاية ميتشواكان غربي المكسيك، الأحد، للمطالبة بالعدالة بعد اغتيال رئيس بلدية المدينة كارلوس مانزو، خلال مشاركته في مهرجان “يوم الموتى” مساء السبت.
وارتدى المشاركون الملابس السوداء وساروا في موكب جنائزي لتشييع مانزو (40 عامًا)، مردّدين هتافات: “العدالة! العدالة! أزيحوا مورينا!”، في إشارة إلى الحزب الحاكم الذي تتزعمه الرئيسة كلوديا شينباوم.
وأفادت السلطات بأن مانزو قُتل بإطلاق نار مباشر في وسط المدينة التاريخي أثناء المهرجان الشعبي، فيما أُصيب عضو في مجلس المدينة وأحد حراسه الشخصيين بجروح.
وكان مانزو قد انتقد علنًا تغلغل الجريمة المنظمة في الولاية، ودعا الحكومة إلى تشديد الإجراءات الأمنية، محذرًا من أن نشاط العصابات يشكل خطرًا على صناعة الأفوكادو التي تُعد من أهم مصادر الدخل في المنطقة.
قراءة المزيد: مقتل 23 شخصًا على الأقل في انفجارٍ داخل متجرٍ شماليِّ المكسيك
وقال وزير الأمن المكسيكي، عمر هارفوش، إن رئيس البلدية كان تحت الحماية الأمنية منذ ديسمبر/كانون الأول 2024، وتم تعزيزها في مايو/أيار الماضي بقوة من الشرطة المحلية و14 عنصرًا من الحرس الوطني. وأضاف: “المهاجمون استغلوا ضعف الإجراءات الأمنية أثناء الفعالية العامة، ولن يكون هناك إفلات من العقاب”.
وأدان مسؤولون أمريكيون الحادث، إذ كتب نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو على منصة “إكس” أن “الولايات المتحدة مستعدة لتعزيز التعاون الأمني مع المكسيك للقضاء على الجريمة المنظمة على جانبي الحدود”، مرفقًا صورة لمانزو مع ابنه قبل ساعات من مقتله.
ويأتي اغتيال مانزو بعد مقتل رئيس بلدية تاكامبارو، سلفادور باستيداس، في يونيو/حزيران الماضي، حين أُطلق عليه النار أثناء عودته إلى منزله. كما شهدت أوروابان في أكتوبر/تشرين الأول 2024 مقتل الصحفي ماوريسيو كروز سوليس بعد مقابلة أجراها مع مانزو.
وتشهد المكسيك في السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات الاغتيال التي تستهدف مسؤولين محليين وصحفيين، وسط انتشار واسع للجريمة المنظمة.
قراءة المزيد: وزير الحرب الأمريكي: اتفاق دفاعي جديد مع الهند لمدة 10 سنوات
وكالة مينا للأنباء
Mina Indonesia
Mina Arabic
Mina Sport