مظاهرات في تركيا احتجاجا على حظر بكين صيام مسلمي “شينغيانغ”

www.farfesh.com
www.farfesh.com

الإثنين 19 رمضان 1436//6 يوليو/تمور 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الصين
شهدت عدة مدن تركية، يوم السبت، مظاهرات احتجاجية على ممارسات السلطات الصينية ضد مسلمي “الأويغور”، الذين يعيشون في تركستان الشرقية (شينغيانغ)، ذي الغالبية المسلمة غرب الصين.
وخرجت هذه المظاهرات التي جاءت بدعوة من منظمات مجتمع مدني، في عدد من الولايات منها؛ أنقرة، وإدرنة، وأرضروم، وموغلا، وغريسون، وزونغولداغ، وقايصري، وكوتاهية، وأفيونقرهحصار، وإسبارطة، وبالك أسير، وآغره، وقارص، ومرسين، وإزمير، وأنطاليا.
وأحرق المتظاهرون في بعض المدن، العلم الصيني، وانتقدوا الصمت العالمي تجاه ما يواجهه “الأويغور”، وأطلقوا هتافات ضد السلطات الصينية.
وقال وزير الثقافة والسياحة والتركي، عمر تشيليك، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “نحترم جميعنا سياسة الصين الواحدة، إلا أن هذا ليس مبرراً، لانتهاك حقوق أهالي تركستان الشرقية. لابد من انتهاء القمع فيها”.
وكانت تركيا أبلغت الثلاثاء الماضي، السفير الصيني لديها، بقلقها العميق، إزاء الأنباء المتعلقة بقرار بلاده حظر الصيام، وأداء العبادات على أتراك “الأويغور”، وهو ما ردت عليه بكين بـ”انزعاجها” من رد فعل أنقرة.
وتضم الصين 10 أقليات مسلمة من أصل 56 أقلية في البلاد، حيث يعيش الـ”هوي”( مسلمون صينيون)، والأويغور، والقرغيز، والكازاخ، والطاجيك، والتتار، والأوزبك، والسالار، والـ “باوان”، والـ “دونغشيانغ”، بكثافة في شمالي، وشمال غربي البلاد عموما.
وتحتل الصين “تركستان الشرقية”، ذات الغالبية التركية المسلمة منذ عام 1949، وتطلق عليها اسم “شينجيانغ”، أي الحدود الجديدة، ويطالب سكان الإقليم – الذي يشهد أعمال عنف دامية منذ عام (2009) – بالاستقلال عن الصين، بحسبما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  الهاربون الروهنغيا يواصلون الفرار من بطش جيش ميانمار
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.