معتقل فلسطيني يعلق إضرابًا عن الطعام استمر 113 يومًا
غزة(معراج)- علق معتقل فلسطيني، الإثنين، إضرابه عن الطعام في سجون إسرائيل، بعد التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء اعتقاله الإداري.
وذكر زهران زهران، للأناضول، أن شقيقه “الأسير أحمد زهران (42 عاماً) علق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر لمدة 113 يومًا”، وفق الأناضول.
وأوضح أن تلك الخطوة جاءت “بعد التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء اعتقاله الإداري، وأن موعد الإفراج عنه سيكون في 25 فبراير/ شباط المقبل”.
وفي وقت لاحق، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، تعليق “زهران” إضرابه عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية.
وقالت الجبهة: “مصر قدمت جهودا متواصلة من أجل إنهاء معاناة زهران، وتم الاتفاق أن لا يتم تجديد الاعتقال الإداري لزهران، وأن يكون تاريخ 25 فبراير القادم موعد الإفراج عنه”.
وأضافت: “زهران أكد على صلابته وإصراره على الاستمرار في المعركة حتى انتزاع حريته بأمعائه الخاوية”.
وأكدت الجبهة “ضرورة استمرار فعاليات الدعم والإسناد للحركة الأسيرة الذين يتعرضون لهجمة صهيونية غير مسبوقة”.
واعتقل زهران، وهو من بلدة دير أبو مشعل بمحافظة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، مطلع مارس/آذار 2019، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري.
وسبق أن قضى زهران، نحو 15 عاما في السجون الإسرائيلية، بتهمة العضوية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمشاركة في عمليات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس دون محاكمة تُقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على “معلومات سرية أمنية” بحق المعتقل.
وعادةً ما تمدد السلطات الإسرائيلية الاعتقال الإداري مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل “يعرّض أمن إسرائيل للخطر”.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 5000 معتقل، بينهم 200 طفل، و40 معتقلة، و400 معتقل إداريا (دون تهمة)، و700 مريض، بحسب إحصائيات رسمية.
وكالة معراج للأنباء