معروف أمين يحث المسلمين على التوحد لإيجاد حلول لتغير المناخ
جاكرتا ، مينا – يدعم نائب الرئيس معروف أمين خطوات مؤتمر الأمة الإسلامية لمناقشة وتوحيد المجتمع في إيجاد حلول لتحديات تغير المناخ.
قال معروف عند إلقاء كلمة رئيسية في مؤتمر المسلمين من أجل إندونيسيا المستدامة في مسجد الاستقلال بجاكرتا يوم الجمعة.
وقال نائب الرئيس إن القضايا البيئية وتغير المناخ من القضايا الحاسمة على المستويات المحلية والوطنية والعالمية. مطلوب من جميع الأطراف المشاركة في الجهود المبذولة للتغلب على الآثار الناجمة عن تغير المناخ.
قال معروف إن الحكومة الإندونيسية ملتزمة مع الدول الأخرى في الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الكربون من خلال المساهمة المحددة وطنيا لعام 2019 واستراتيجية طويلة الأجل للتنمية منخفضة الكربون مع المرونة المناخية بحلول عام 2050.
بالإضافة إلى ذلك ، أثارت إندونيسيا ، بصفتها رئيسًا لمجموعة العشرين 2022 ، أيضًا مسألة تغير المناخ مع التركيز على حجم المرونة المناخية ، والجهود المبذولة للحد من انبعاثات الكربون ، والتكنولوجيا الخضراء. ومع ذلك ، قالت الحكومة إن معروف لا يمكنه العمل بمفرده في التغلب على مشكلة تغير المناخ.
ووفقًا له ، هناك حاجة إلى مشاركة أوسع لأصحاب المصلحة ، بما في ذلك الأوساط الأكاديمية وعالم الأعمال ووسائل الإعلام والمجتمع ، وخاصة المسلمين ، للعمل بشكل تعاوني حتى يمكن توقع ظاهرة تغير المناخ بشكل صحيح.
وقال “لذلك ، يجب على المسلمين أن يتحدوا للمشاركة في الجهود المبذولة للتغلب على تغير المناخ حتى تكون النتائج أكثر فعالية”.
وفي هذا الصدد ، ناشد معروف أيضًا الزعماء الدينيين والمسلمين أن يلعبوا دورًا نشطًا في نقل القضايا المتعلقة بالضرر البيئي.
وأكد معروف أيضًا أن هذا الالتزام ليس احتفاليًا فحسب ، بل أثبت أيضًا من خلال إجراءات ملموسة للتغيير في الاستجابة لتغير المناخ. وبذلك يصبح فيما بعد انعكاسًا للإسلام كدين لرحمته للألمين.
وقال :” آمل أن يتمكن مؤتمر المسلمين من أجل إندونيسيا المستدامة من إصدار التوصيات التي سمعتها واتخاذ إجراءات متابعة ملموسة ، فنحن ننتظر .”
في هذا الحدث ، تمت قراءة المحاضر والتوصيات من قبل المتعاونين والمبادرين من المؤتمر الإسلامي لإندونيسيا المستدامة ، والذي يتألف من مجلس العلماء الإندونيسي ، والمجلس البيئي لـ PP المحمدية ، ومعهد إدارة الكوارث والمناخ. التغيير والمجلس التنفيذي لنهضة العلماء ، جمهورية ، دائرة السياسة والحكومة جامعة غادجا مدى، وصندوق الاستقلال العالمي.
نقل المؤتمر سبع نقاط دعوة لجميع الأوساط المسلمة في إندونيسيا لتحقيق إندونيسيا المستدامة. النقاط السبع للدعوة هي كما يلي:
- تغير المناخ العالمي مستمر منذ فترة طويلة. كانت الأزمة التي تسببت فيها حقيقية. لكنها لا تزال غير مفهومة ومعالجة على النحو الأمثل من قبل المسلمين. لذلك فمن الضروري التواصل الاستراتيجي ويتوافق مع فهم ومصالح الناس من خلال الدراسات الإسلامية المختلفة.
- يجب على القادة الدينيين الإسلاميين والقادة المسلمين القيام بدور ريادي في الجهود المبذولة لتعميق جوهر الدراسات الإسلامية والاتصال والتعليم للناس. الهدف هو التأكيد باستمرار على الفجوة بين أزمة المناخ والإيمان والدين.
- يؤثر تغير المناخ على جميع قطاعات حياة الناس ، مما يتطلب حلولًا تستند إلى القيم الإسلامية ، المتجذرة في الحكمة المحلية ويتم تنفيذها بشكل منهجي ، وفقًا للاحتياجات والسياقات المحلية.
- هناك حاجة إلى تعاون قوي بين المسلمين لاتخاذ المبادرات ودعم السياسات والإجراءات الملموسة التي تهدف إلى معالجة تغير المناخ ، من خلال الشراكات مع الحكومات والقطاعات الأخرى.
- ينبغي تشجيع الفئات الضعيفة مثل الشباب والنساء على لعب دور قيادي في إدارة وتنظيم حلول تغير المناخ.
- في الجهود المبذولة للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه ، من الضروري استخدام تمويل الشريعة والصناديق الاجتماعية الدينية .
- يجب على المؤسسات الدينية الإسلامية ، التي تتراوح من المساجد إلى المؤسسات التعليمية الإسلامية (بما في ذلك المدارس الداخلية الإسلامية ، تطوير رؤى وسلوكيات صديقة للبيئة وتوفير مساحات إستراتيجية لتطوير الدراسات والمبادرات والتنفيذ والابتكارات للمسلمين للمشاركة بنشاط في العمل o تغير المناخ.
وكالة مينا للانباء
