مفاوض إسرائيلي سابق: “الضم” يمثل انتهاكا لاتفاق أوسلو
غزة (معراج)- قال مفاوض إسرائيلي سابق، إن ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية من جانب واحد، سيكون “انتهاكًا واضحًا وجوهريًا لاتفاقيات أوسلو”.
وأضاف المحامي يوئيل زينغر، الذي مثّل إسرائيل في التفاوض على اتفاقات أوسلو، مطلع وأواسط تسعينيات القرن الماضي، في مقابلة مع صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الأربعاء، إن “ضم مناطق الضفة الغربية من جانب واحد، سينتهك اتفاقيات أوسلو”، وفق الأناضول.
وتابع إن إحدى بنود الاتفاق الانتقالي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية لعام 1995 تنص على أنه “سيتم الحفاظ على وضع الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الفترة الانتقالية”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وعد مرارا بإعلان إسرائيل ضم جميع المستوطنات وغور الأردن، بالضفة الغربية، في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وردا على ذلك أعلنت القيادة الفلسطينية، الشهر الماضي أنها في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل.
ولفت زينغر إلى أن اتفاق أوسلو ينص على تعهد واضح بأنه “لن يقوم أي من الطرفين إلى المبادرة أو يتخذ أي خطوة، من شأنها تغيير وضع الضفة الغربية وقطاع غزة في انتظار نتيجة مفاوضات الوضع الدائم”.
وأضاف “إن ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل من جانب واحد، يُشكل بوضوح انتهاكًا جوهريًا لاتفاقيات أوسلو”.
وأشار إلى أن “السبيل الوحيد لإسرائيل لتأكيد أن ضمها المخطط للضفة الغربية لا ينتهك اتفاقات أوسلو، هو القول بأن الاتفاقيات لم تعد صالحة، لأن منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية قد ألغت بالفعل الاتفاقيات، إما بإعلانها باطلة أو عن طريق انتهاك (السلطة الفلسطينية) الاتفاقيات بطريقة مادية لا تجعلها تعد سارية المفعول”.
وكالة معراج للأنباء