مفوضية شؤون اللاجئين تتهم أوروبا بانعدام “الإنسانية”

الثلاثاء 17 شعبان 1437/ 24ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

نيويورك

اتهمت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الاثنين الدول الأوربية بانعدام الإنسانية في ظل استمرار إغلاق الحدود في أوروبا لوقف المهاجرين ، وأن الجهود التي تبذلها الحكومات لوقف تدفق اللاجئين تفادى الأزمة بصفة مؤقتة فحسب.

مكان إغلاق الحدود في أنحاء البلقان واتفاق مثير للجدل بين تركيا والاتحاد الأوروبي قد أدى إلى خفض كبير للأعداد القادمة إلى أوروبا هذا العام بعد أن قطع في العام الماضي مليون شخص الرحلة التي عادة ما تكون محفوفة بالمخاطر فرارا من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد طالب ، خلال الكلمة الافتتاحية “للقمة العالمية للعمل الإنساني”، الجميع ببذل جهودهم في إيجاد حلول جذرية للأزمة السورية، التي تسببت في قتل وتشريد الملايين من المواطنين العزل.

اقرأ أيضا  مسؤول كندي: استقبلنا 8 آلاف و40 لاجئًا سوريًا من الأردن

وقال أردوغان، إن بلاده تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري وعراقي، وإن تركيا تفتح أبوابها أمام جميع المظلومين، الفارين من براميل النظام السوري.

ولفت الرئيس التركي، إلى أن تركيا قدمت أكثر من 10 مليارات دولار للاجئين، في حين أنها حصلت على 455 مليون دولار مساعدات من دول مختلفة.

وتابع أردوغان، أن تركيا تقدم العديد من الأنشطة التنموية والمساعدات الإنسانية في أكثر من 140 دولة، وتنجز آلاف المشاريع، مؤكدا أن الألم ليس له لون وعرق ولسان ودين.

من جهة أخرى ، قالت ميليسا فليمنج المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على هامش أول قمة إنسانية عالمية في اسطنبول “هناك الكثير من الأشخاص يهنئون أنفسهم ويقولون إن الاتفاق نجح وتوقف الناس عن القدوم. لكن الأمر أكبر من ذلك. مضيفة “أدى هذا لتراجع حدة المشكلة لكنها لم تحل بعد.”

اقرأ أيضا  أمريكيون يشعلون الشموع ضد العنف الأسري

وفيما يتعلق بإجراءات إغلاق الحدود قالت “الإغلاق المفاجئ للحدود وتحركات بعض الدول شكل فردي أمر غير إنساني تجاه الكثير من الأشخاص المهددين.”

وبموجب الاتفاق بين أوروبا وتركيا وافقت أنقرة على استعادة المهاجرين غير الشرعيين من أوروبا مقابل مساعدات وتسريع محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي والإعفاء من تأشيرة السفر للاتحاد، بحسب مفكرة الإسلام.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.