مقتل 25 مدنيا في يومين جراء هجمات النظام على الغوطة الشرقية

دمشق (معراج)- قتل 25 مدنيا سوريا، في اليومين الماضيين، في الحملة العسكرية التي يشنها النظام وحلفاؤه على غوطة دمشق الشرقية، في وقت تواجه فيه قوات النظام وحلفاؤه مقاومة عنيفة لدى محاولاتها التقدم بالمنطقة.

وأفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، على صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن 13 مدنيا قتلوا في مدينة  دوما، فيما قضى 4 آخرون في مدنة حرستا، ومدني في مدينة عربين، و7 في بلدة عين ترما،وفق الأناضول.

ووفق مراسل الأناضول، فإن الدفاع المدني بات عاجزاً عن القيام بعمله في الجزء الأوسط والجنوني بالغوطة، بسبب استهداف مقراتها وتواصل القصف طيلة اليوم دون توقف.

في الأثناء، تعرض، اليوم الاثنين، مسجد في مدينة دوما للقصف، ما أدى إلى دماره بشكل كامل بحسب ما رصدت عدسة الأناضول.

وبالتزامن مع ذلك، تخوض فصائل المعارضة السورية مقاومة عنيفة خلال محاولة تقدمها في المنطقة، فيما أوضح ناشطون أن مصير مجهولا يحيط  بآلاف المدنيين الذين نزحوا إلى مناطق سيطرة النظام جراء القصف الشديد الذي تعرضوا له.

وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري وداعميه، أدّت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.

وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، “هدنة إنسانية” في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.

والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.

ومالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  وزير الشؤون الدينية يحث الشعب على عدم النزاعات بسبب الانتخابات المقبلة
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.