ملتقى الأعمال السعودي – الإندونيسي» يعقد أربع اتفاقيات بقطاعات الطاقة والصحة والإسكان والسياحة بـ١٣.٥مليار ريال
الجمعة 4 جمادى الثانية 1438 الموافق 3 مارس/آذار 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية
جاكرتا
عُقد في العاصمة الاندونيسية جاكرتا امس ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي، على هامش جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدول آسيا.
وأكد معالي وزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي في كلمته خلال الملتقى والتي ألقاها نيابة عنه محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة د. غسان السليمان سعي المملكة إلى جذب الاستثمارات النوعية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبيناً اعتماد رؤية المملكة على محاور، المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، ومشيراً إلى أن تكامل تلك المحاور مع بعضها من شأنه تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعظيم الاستفادة من مرتكزات هذه الرؤية.
وجاء في كلمة للقصبي “تعد جمهورية اندونيسيا من الدول ذات الثقل الاسلامي الكبير، ولا شك أن وجودها ضمن القوى العشرين لاقتصاديات العالم جاء نتيجة لأهميتها الاقتصادية ولارتفاع حجم تجارتها الدولية ولوجود إمكانات اقتصادية وتجارية واستثمارية كبيرة، إلى جانب تميزها كبيئة خصبة للاستثمار”، بحسبما نشرته الرياض ونقلته وكالة معراج..
وتابع قائلاً “بتوجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – سنواصل برامجنا لاستقطاب الاستثمارات النوعية من الدول الشقيقة والصديقة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتطوير بيئة الأعمال والاستثمار وخلق الفرص المواتية لها، إضافةً إلى العناية بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، باعتبار أن هذا القطاع من القطاعات الواعدة لتوفير فرص عمل للمواطنين وزيادة القيمة المضافة في الاقتصاد السعودي وفق رؤية 2030”.
وشهد ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي توقيع أربع مذكرات واتفاقيات استثمارية في المملكة بقطاعات الطاقة والصحة والإسكان والسياحة بقيمة إجمالية بلغت ١٣.٥٠٠ مليار ريال.
وتفصيلا فقد وقعت شركة الفنار اتفاقية مع شركة koperasi produsen anugaerh bume hijau لإنتاج الطاقة الكهربائية بقيمة ١٠٠ مليون دولار، ووقعت كذلك شركة التكامل السعودي عقدا مع شركة banda hospital mangemant لتأسيس الشركة السعودية الإندونيسية للرعاية الصحية والخدمات الطبية.
كما وقعت أيضا مؤسسة عادل عبداللطيف مكي للمقاولات عقدا مع شركة بي تي وبجايا كريا تضمن عقد تضامن لتنفيذ مشاريع الإسكان في الممملكة بقيمة ٨ مليارات ريال، وعقد تضامن مشروع إنشاء مستشفى بجدة بقيمة ٢٠٠ مليون ريال، وعقد تعاون خلق استراتيجيات طويلة الأمد في توطين الخبرات والكفاءات البشرية والتكنولوجيا المتطورة في مجال الموارد البشرية التي تتبناها شركة ويكا في مجال المقاولات.
وفِي المجال السياحي وقعت شركة مجموعة الطيار للسفر اتفاقيات مع ثلاث اتحادات للحج والعمرة والسياحة وهي “Himpuh” و”Amphuri” و”Kesthuri” بقيمة ٥ مليارات ريال، حيث تتولى المجموعة تقديم خدمات الحج والعمرة والزيارة للاتحادات الثلاث، كما تقوم بتشجيع وتسويق السياحة المشتركة بين البلدين.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الغرف السعودية وغرفة اندونيسيا لتأسيس مجلس أعمال سعودي إندونيسي مشترك لدعم وتطوير الشراكات والعلاقات التجارية وقطاع الأعمال بين البلدين.
وحضر الملتقى كل من د. غسان السليمان محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة نيابة عن وزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي كما حضره وزير التجارة الإندونيسي إنفرتيستو لوكينتا وكبار مسؤولي وزارة التجارة والغرفة التجارية الإندونيسية إضافة إلى حضور عدد من كبرى الشركات في مختلف القطاعات.
كما حضر من الجانب السعودي عدد من كبار مسؤولي الجهات الحكومية ورئيس مجلس الغرف السعودية وأعضاء مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية وأعضاء الوفد الإعلامي السعودي ورؤساء تحرير الصحف السعودية وعدد من رجال الأعمال الشركات السعودية.
كما قدمت الهيئة العامة للاستثمار في الملتقى للجانب الإندونيسي عرضاً لأهداف والفرص الاستثمارية لرؤية المملكة 2030، وعقد الجانبان اجتماعات ثنائية لرجال الأعمال من البلدين.
وقدم مسؤولو الهيئة العامة للاستثمار عروضا لجذب الاستثمارات في عدد من القطاعات هي القطاعات المالية والمصرفية، والنقل واللوجستيات، والبتروكيماويات، وصناعات الأغذية، والصحة والأدوية، والقطاع السياحي.
الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وجمهورية إندونيسيا بلغ في العام 2015 أكثر من 19 مليار ريال، في حين بلغ عدد المشاريع المشتركة بين البلدين 8 مشاريع خدمية، وبلغ عدد مشاريع الاستثمار الإندونيسي في المملكة بملكية 100% خمسة مشاريع متنوعة.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية
Comments: 0