انطلاق منتدى بالي للديمقراطية من أجل السلام
تانجيرانج (معراج) – اجتمع ممثلو من 96 دولة آسيوية و الشرق الأوسط بينها ممثلو المملكة العربية السعودية محمد بن الراشد الحميضي، عبد الله راشد الخالدي و بدر محمد الجهني مع سبع منظمات دولية في مدينة تانجيرانج بانتن الخميس (07/12) لمنتدى بالي للديموقراطية العاشر الذي تم نقله من جزيرة بالي بسبب النشاط البركاني لجبال أجونج.
“هل تقدمت الديمقراطية؟” هو السؤال الأساسي المطروح للاجتماع الذي يعكس في ظل الاضطرابات الحالية بحاجة إلى ضمان أن الديمقراطية كنظام لا يزال قادرا على الوفاء بوعوده.
وقال نائب الرئيس يوسف كالا خلال كلمته “إن الديمقراطية تتميز من دولة تلو الأخرى ، فإندونيسيا تعتقد أن الديمقراطية أداة من أدوات وليس هدفا”.
وقال يوسف إن مستقبل الديمقراطية تعتمد على انضباط بالالتزامات الدولية المختلفة لا سيما القضاء على الفقر ومعالجة قضايا تغير المناخ ودعم التنمية المستدامة.
وقال وزير الخارجية التونسي خيمايس جيناوي في افتتاح المنتدى على أن الإسلام والديمقراطية متوافقان، وتطرقا إلى أهمية النظر في “خصوصية كل مجتمع في بناء ديمقراطيات جديدة“.
وصرحت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي للصحفيين على هامش المنتدى بأن مندوبي الدول المشاركة يناقشون قيمة الديمقراطيات المحلية و الدولية.
تأسس منتدى بالي للديموقراطية BDF في عام 2008، منتدى حكوميا دوليا شاملا ومفتوحا بشأن التطورات الديمقراطية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، يرمي إلى تعزيزالتعاون الإقليمي والدولي من أجل السلام والديمقراطية.
وكالة معراج للأنباء
Comments: 0