مورو يروي كيف تحول مسجد مهجور بالحقبة العلمانية لمسجد يرتاده آلاف؟

الشيخ عبدالفتاح مورو يروي كيف تحول مسجد مهجور بالحقبة العلمانية لمسجد يرتاده آلاف؟ www.assabahnews.tn
الشيخ عبدالفتاح مورو يروي كيف تحول مسجد مهجور بالحقبة العلمانية لمسجد يرتاده آلاف؟
www.assabahnews.tn

الإثنين،17جمادى الثانية1436//6أبريل/نيسان 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
تونس
روى الشيخ عبدالفتاح مورو، أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية، كيف كان حال المساجد التونسية فى الحقبة العلمانية التي سيطرت على البلاد فترات طويلة، وكيف تحول مسجد لا يصلي فيه إلا الإمام والمؤذن وشخص آخر إلى مسجد يرتاده الآلاف.
وقال مورو في حواره مع برنامج شاهد على العصر الذي يقدمه الإعلامي أحمد منصور عبر قناة الجزيرة الفضائية إن قصته مع الخطابة بدأت في سن السادسة عشر عندما اعتلى المنبر في جامع الزيتونة وقدم خطبة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي الخطبة التي يقول إنها أحسن خطبه.
وفي مسجد سيدي يوسف الواقع خلف مقر رئاسة الحكومة بتونس، واظب مورو على الصلاة رفقة ثلاثة آخرين فقط الإمام والمؤذن وشخص آخر، وبطلب من الإمام محمد صالح بن مراد الذي ألبسه “العمامة” و”الشاشية” التي يرتديها حتى الآن أصبح مورو يلقي خطبة الجمعة.
وأضاف أنه في غضون ستة أشهر ارتفع عدد المصلين في مسجد سيدي يوسف من ثلاثة إلى حولي ألفي شخص جلهم من الشباب، من هنا بدأت هذه الفئة ترتاد المساجد.
ومن القصص التي يرويها مورو أنه طلب وهو في سن العشرين من عميد الجامعة التي كان يدرس فيها التصريح له بالذهاب إلى الحج، فما كان من العميد سوى السماح له بالذهاب وطلب منه أن يقرأ له الفاتحة،بحسبما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  الخطابة وصفات الخطيب
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.