ميانمار: سلسلة العنف والتعذيب مازالت تلاحق مسلمي بورما

ميانمار

السبت،16شعبان1435ه الموافق14حزيران/يونيو2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
سويسرا- جنيف
حذرت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، في غضون الأيام السابقة ،من أن الآلاف من مسلمي الروهينجيا الذين لا يزالون ينزحون من ولاية الراخين في بورما بعد عامين من إندلاع العنف الطائفي هناك ،يعانون مزيدا من الإساءات والاستغلال.
وأدت موجات العنف الدامية ضد المسلمين في ولاية الراخين في 2012 إلى مقتل نحو 200 شخص وتشريد نحو 140 ألفا آخرين غالبيتهم من الأقلية الروهينجية.
وقال المتحدث باسم المفوضية “أدريان أدواردز” للصحافيين في جنيف: “بعد عامين من اندلاع العنف بين الطائفتين في ولاية الراخين في بورما، لا يزال الآلاف يغادرون تلك الولايات بالقوارب من خليج البنغال”.
وأضاف: “التقارير تزداد عن الإساءة والاستغلال مع سعي الناس إلى الحصول على الأمان والاستقرار في أماكن أخرى”.
وأردف أن اللاجئين المحتاجين يواجهون الإساءة والاستغلال من المهربين وتجار البشر خلال هروبهم، وكذلك عندما يصلون دولا مثل تايلاند وماليزيا.
وقال “إدواردز: “الأشخاص الذين نجحوا في الوصول إلى تايلاند وماليزيا وإندونيسيا، أخبروا موظفي المفوضية عن القوارب المكتظة التي ضلت طريقها أحياناأو واجهت مشاكل في المحركات”،مضيفا: “الطعام والماء كان ينفد أحياناً من القوارب، وكان الناس الذين يموتون في الطريق يرمون في البحر”.
وأردف: “بعض الذين وصلوا إلى تايلاند أبلغوا المفوضية أنه تم اقتيادهم إلى معسكرات مكتظة يديرها مهربون في الغابات، أو في التلال القريبة من الحدود التايلاندية الماليزية؛ حيث تم احتجازهم لأشهر “في بعض الأحيان في أقفاص”؛ حتى تتمكن عائلاتهم من دفع ثمن الإفراج عنهم”.
وقال متابعا: “تحدث هؤلاء عن تعرضهم للضرب يوميا، والبعض لقوا مصرعهم، وكانوا يمضون أيامهم جالسين في أماكن ضيقة، وينامون خلال الليل وهم واقفون أو في وضعية الجنين؛ بسبب ضيق الأماكن،وفق السكينة.

اقرأ أيضا  قصف متواصل على مدن وبلدات سورية

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.