نائب الرئيس يبحث التعاون الثنائي مع البوسنة والهرسك
جاكرتا ، مينا – التقى نائب الرئيس معروف أمين بوزير خارجية البوسنة والهرسك بيسيرا تركوفيتش لبحث التعاون في مجالات الدين والاقتصاد والسياحة.
وصرح نائب وزيرة الخارجية الإندونيسية ماهيندرا سيريغار في مقر الإقامة الرسمي لنائب الرئيس في “خلال هذه الزيارة ، يأمل الوزير تركوفيتش أن تستمر العلاقة بين الأشخاص الذين يؤمنون بالقيم الدينية للأغلبية المسلمة في كل بلد في التحسن في مختلف المجالات الأخرى”. جاكرتا ، الإثنين، وفق أنتارا نيوز.
سلط سيرغار في وقت لاحق الضوء على توقعات الوزير توركوفيتش بتكثيف التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والعلاقات الطلابية والعلماء والأعمال والاستثمار والإنتاج المشترك من خلال الاستفادة من أسواق البلدين.
وأشار إلى أنه “كما علمنا ، كانت إندونيسيا حاضرة عند تأسيس البوسنة والهرسك وأثناء الاستقلال أيضًا. واعترفت إندونيسيا أيضًا باستقلالها ، وأرسلت قوات حفظ السلام ، وبنت مسجد صداقة في سراييفو”.
وفي سياق حديث الوزير تركوفيتش ، رحب نائب الرئيس أمين بالخطوات المتخذة وأعرب عن حرصه على تعزيز التعاون بين البلدين في المستقبل القريب.
ويشمل ذلك تحسين العلاقات في الصناعات الاستراتيجية ، والمنتجات الحلال ، وإصدار الشهادات ، فضلاً عن تعميق التعاون الشامل للصادرات الإندونيسية ، فضلاً عن فتح السوق أمام المنتجات الإندونيسية في البوسنة ، التي تعد موقعًا استراتيجيًا بجوار منطقة الاتحاد الأوروبي لتحقيقه. إنتاج مشترك “.
وأكد أنه يجري أيضا استكشاف الصناعات الدوائية والبنية التحتية وخدمات البناء لمزيد من المناقشة.
وأشار إلى أنه “في المستقبل ، ستستمر إندونيسيا والبوسنة والهرسك في عقد اجتماعات مختلفة تكون أكثر تقنية وأكثر تحديدًا للصناعة وقطاعات معينة ، بما في ذلك العلاقات بين المجتمعات”.
وأشار سيرغار إلى أن نائب الرئيس أمين اقترح أن يزيد البلدان من الحوار بين الأديان ، والذي كان سمة قوية للأمة الإندونيسية.
وأشار سيريغار إلى أنه “حتى الآن ، نجحنا في الحفاظ على الوحدة على الرغم من العديد من التحديات. ويبدو أن البوسنة لا تزال تكافح للحفاظ على وحدة أمتها ودولتها في خضم المشاكل الداخلية”.
ونقل أن البوسنة تأمل في الحصول على إشارة من إندونيسيا فيما يتعلق بتنوعها وقوة الوحدة الإندونيسية.
واختتم سيرغار حديثه قائلاً: “الوحدة الإندونيسية مهمة لتصبح نموذجًا ومرجعية وقيمة يجب تسليمها لشعب البوسنة ، كدولة تريد مواصلة تقدمها وتطورها”.
وكالة مينا للأنباء
