نظام الأسد يوافق على تسليم مساعدات لمضايا والفوعة وكفريا

al-jazirahonline.com
al-jazirahonline.com

الثلاثاء 23 ربيع الثاني 1437//2 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
سوريا
قالت الأمم المتحدة،الأمس الاثنين: إن النظام السوري وافق على طلب المنظمة الدولية تسليم مساعدات إلى بلدات مضايا والفوعة وكفريا المحاصرة.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: “بناء على هذا.. ستقدم الأمم المتحدة قائمة مفصلة بالإمدادات وتفاصيل أخرى .. وسوف تضم وتؤكد مجددا على طلب تقديم مساعدات غذائية والسماح بدخول فرق لتقييم الأوضاع الغذائية والصحية.”
ولم يتم تحديد موعد لإرسال المساعدات. وتحاصر مليشيات شيعية من لبنان وإيران متحالفة مع النظام السوري بلدة مضايا بينما تحاصر كتائب الثوار الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما مقاتلو الثوار في ريف إدلب على بعد مئات من الكيلومترات بشمال البلاد.
وتخضع هذه البلدة الواقعة في ريف دمشق لحصار محكم منذ بدء حزب الله وجيش النظام قبل نحو سبعة أشهر هجوما واسعا لطرد مقاتلي الثوار من بلدة الزبداني المجاورة. ودفع الهجوم غالبية سكان الزبداني إلى الفرار باتجاه مضايا. ومع قدوم هؤلاء قفز عدد سكان مضايا من 15 إلى 42 ألفا وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.
في الخامس عشر من الشهر الجاري انفرجت محنة بلدة مضايا السورية، بعد سماح جيش النظام ومرتزق حزب الله اللبناني بإدخال معونات غذائية إليها تكفي مدة أربعين يوما، بالتزامن مع إدخال مواد مماثلة إلى بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما مقاتلو الثوار في ريف إدلب على بعد مئات من الكيلومترات بشمال البلاد.
وكشفت المعلومات في وقت لاحق عن تواطؤ بعض الهيئات التابعة للأمم المتحدة ضمنا مع النظام، عبر التهوين من الأزمة الإنسانية في مضايا مما حرمها من الاهتمام العالمي وأجله إلى حين خروج صور الأطفال والشيوخ وهم يتضوّرون جوعا.وتفيد معلومات نقلتها صحيفة واشنطن بوست” عن بعض السكان في 28 يناير/ كانون الثاني 2016 إلى أنهم ما زالوا يعانون الجوع والبرد رغم دخول المساعدات الدولية ، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  الأمم المتحدة تؤكد تعرض أقلية "الروهينجيا" إلى شتى صنوف التنكيل في ميانمار