SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

واشنطن: قلقون إزاء الإبادة الجماعية ضد الأويغور في شينجيانغ

Friday, 6 صفر 1444 - 18:35 WIB

0 Views ㅤ

Rifa Berliana Arifin - Friday, 6 صفر 1444 - 18:35 WIB

واشنطن ، مينا – أعربت الولايات المتحدة، الخميس، عن قلقها إزاء “الانتهاكات التي تمارسها السلطات الصينية ضد أقلية الأويغور المسلمة” في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) والتي صنفتها الخارجية الأمريكية بأنها “إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية”.

وجاء في بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن “الاعتقال التعسفي والتمييز ضد الأويغور والجماعات ذات الأغلبية المسلمة قد يشكل جرائم ضد الإنسانية”، وفق الأناضول.

وأصدر الوزير بيانه للتعليق على تقرير صدر أمس، عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول الانتهاكات الممارسة ضد الأويغور.

وذكر البيان أن تقرير الأمم المتحدة “يعمق قلق الولايات المتحدة البالغ بشأن الإبادة الجماعية المستمرة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها السلطات الصينية ضد الأويغور”.

قراءة المزيد: خلال رمضان.. المغرب يعتزم إرسال 272 إماما وأستاذا جامعيا لـ13 دولة

واعتبر أن التقرير “يصف بشكل رسمي المعاملة المروعة والانتهاكات التي يتعرض لها الأويغور والأقليات الأخرى من قبل السلطات الصينية”.

وأشار إلى وجود “دلائل على انتهاكات جدية لحقوق الإنسان في شينجيانغ”.

وفي السياق، شدد البيان على أن الولايات المتحدة “ستستمر في محاسبة السلطات الصينية على الانتهاكات المرتكبة ضد الأويغور من أجل تحقيق العدالة”.

ودعا السلطات الصينية إلى الإفراج عن “المحتجزين ظلما وكشف مصير المختفين والسماح للمحققين المستقلين بالوصول إلى شينجيانغ والتبت”.

قراءة المزيد: الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي

وأمس، اعتبر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن بعض الممارسات المرتكبة ضد أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ ترقى إلى حد “جرائم ضد الإنسانية”.

وأشار بيان المكتب الأممي إلى رصد “أحداث موثوقة بشأن تعذيب أو إساءة معاملة للمعتقلين” في منطقة شينجيانغ.

وناشد التقرير الحكومة الصينية للإفراج الفوري عن المحتجزين تعسفيا في معسكرات إعادة التأهيل والسجون ومراكز الاحتجاز المماثلة، وإعادة النظر في القوانين المتعلقة بمكافحة الإرهاب والأمن القومي وحقوق الأقليات.

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

قراءة المزيد: يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية”، الذي يعد موطن الأتراك “الأويغور” المسلمين، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

يشار إلى أن الصين سمحت لإقليم التبت بأن يدير شؤونه بنفسه بين عامي 1912 و1950، لكنها ما لبثت أن استعادت سيطرتها عليه في 1951، عقب انتفاضة قصيرة، وهو ما تطلق عليه بكين اسم “التحرير السلمي”.

وكالة مينا للانباء

قراءة المزيد: “كتائب القسام” تستعد لتسليم جثامين 4 من الأسرى الإسرائيليين بغزة

توصيات لك