واشنطن: يجب معاقبة المعتدين على المسلمين الروهنجيين في بورما

الأربعاء،23ربيع الأول1436الموافق14يناير/كانون الثاني2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ميانمار – أراكان
قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “سامانثا باور” مؤخرا: إن الوضع الإنساني في ولاية أراكان متدهور، ولم يتم محاسبة أحد على الهجمات التي شنت على أقلية الروهنجيا المسلمة، منتقدة التشريعات المقترحة التي من شأنها أن تجبرهم إلى التخلي عن انتمائهم العرقي من أجل تسجيلهم كمواطنين في بورما.
وأوضحت “باور” كيف أن الجمهوريين والديمقراطيين في أمريكا تعاونوا لفرض عقوبات على المجلس العسكري الحاكم في بورما سابقا، ثم بدأت الإصلاحات السياسية التي أدت إلى الانفتاح الدبلوماسي، لكنها قالت أيضا إنه لا يزال أمام بورما شوطا كبيرا حتى تكون دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان.
وأشارت “باور” إلى أن الولايات المتحدة لا يزال لديها أمل كبير في مستقبل بورما وأنها مستعدة لتوفير حوافز للإصلاح الديمقراطي، وتسليط الضوء على مواطن الضعف في الحكومة وفرض عقوبات على الأفراد الذين يقفون في طريق التغيير.
وتأتي تصريحات “باور” قبل اجتماع من المقرر أن يعقد بين الولايات المتحدة وبورما في 11حتى 15 من يناير الجاري، لإجراء حوار حول تعزيز حقوق الإنسان في بورما بمشاركة مندوبين حكوميين من البلدين وممثلي المنظمات المدنية، وفق ANA.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.