SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

وزارة الشؤون الدينية تقدم برنامج الزكاة والوقف وشؤون المساجد في منتدى دولي

7 hours منذ قليل

8 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 7 hours منذ قليل

جاكرتا، مينا – أكد المدير العام لتوجيه المجتمع الإسلامي بوزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، أبو رخمد، أن الدين يجب أن يكون قوة ديناميكية في التنمية العالمية.

جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع قيادة الشراكة بين الدين والتنمية (PaRD) لعام 2025، الذي عقد في جاكرتا يوم الاثنين (3/2). وقد جمع هذا المنتدى الدولي بين الحكومات والأكاديميين والمنظمات الدينية لمناقشة دور الدين في التنمية المستدامة.

وقال أبو:”الدين ليس مجرد مسألة شخصية، بل هو قوة تشكل التنمية بشكل أوسع. من خلال تعاليمه وممارساته، يمكن أن يكون الدين أداة للسلام والعدالة الاجتماعية ورفاهية المجتمع.” نقلته “مينا”.

كونها واحدة من الدول ذات أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، تمتلك إندونيسيا خبرة طويلة في إدارة التنوع الديني والثقافي.

قراءة المزيد: تشييع جثامين ٧ شهداء فى مخيم جنين

وأوضح أبو أن توجيه المجتمع الإسلامي بوزارة الشؤون الدينية قد نفذ عدة برامج استراتيجية لدعم أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، بما في ذلك إدارة الزكاة والوقف، وخدمات مكتب الشؤون الدينية (KUA)، بالإضافة إلى تمكين المجتمع من خلال المساجد.

ومن بين البرامج البارزة التي قدمت في هذا المنتدى، تحسين إدارة الزكاة والوقف لدعم الرفاهية الاجتماعية والقضاء على الفقر.

وأوضح أبو: “الزكاة والوقف جزء لا يتجزأ من العمل الخيري الإسلامي ولهما تأثير كبير في تقليل الفجوة الاقتصادية. من خلال التوزيع المناسب، يمكن استخدام هذه الأموال لدعم التعليم والصحة وتمكين الاقتصاد بين الفئات الأقل حظًا.”

ويتوافق هذا البرنامج مع الهدف الأول للتنمية المستدامة (القضاء على الفقر) والهدف العاشر (تقليل الفجوة). وتأمل الحكومة أنه من خلال الإدارة المثلى، يمكن أن تساهم الأموال الدينية بشكل أكبر في تحسين رفاهية الفئات الضعيفة وبناء اقتصاد قائم على استقلالية المجتمع.

قراءة المزيد: ميغاواتي، آل غور ووزير خارجية الفاتيكان على طاولة واحدة في قمة قادة العالم

خدمات مكتب الشؤون الدينية ودور المساجد في التنمية الاجتماعية

بالإضافة إلى الزكاة والوقف، أشار أبو أيضًا إلى دور مكتب الشؤون الدينية (KUA) المنتشر في أكثر من 5900 موقع في إندونيسيا. وأوضح أن المكتب لا يقتصر دوره على تسجيل الزواج فقط، بل يلعب أيضًا دورًا مهمًا في التوجيه الديني، وتعزيز الأسرة، والدفاع عن حقوق المرأة في الزواج.

وأضاف: “لا تقتصر خدمات مكتب الشؤون الدينية على إدارة عقود الزواج فقط، بل يعد مركزًا للتثقيف وتمكين الأسرة. وهذا يدعم الهدف الخامس للتنمية المستدامة (المساواة بين الجنسين) من خلال حماية حقوق المرأة وضمان بناء أسرة قوية.”

ومن ناحية أخرى، تابع أبو، يتم تشجيع المساجد أيضًا على أن تكون أكثر نشاطًا في البرامج الاجتماعية وتمكين الاقتصاد. فالمسجد ليس فقط مكانًا للعبادة، بل هو أيضًا مركز للتعليم، والاستشارات الدينية، والأنشطة الاقتصادية المجتمعية.

قراءة المزيد: الرئيس السوري يتوجه إلى السعودية في أول زيارة بعد تولي منصبه

وكالة مينا للأنباء

توصيات لك