وزارة الصحة تحث سكان ناتونا على التزام الهدوء على الإندونيسيين من ووهان

جاكرتا (معراج) – ناشدت وزارة الصحة سكان ناتونا ألا يقلقوا من وجود 238 إندونيسياً في الحجر الصحي في ناتونا بعد إجلاؤهم من مدينة ووهان بوسط الصين ، لأنهم بصحة جيدة. “ما نحتاج أن نقوله لهم هو أنهم لا يحتاجون إلى القلق بشأن وجود مواطنين إندونيسيين من ووهان ، الصين ، بسبب القيود المفروضة على حركة زملائنا في ناتونا لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد” ، وفق مديرة التواصل الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها من وزارة الصحة الدكتور ويندرا واو رتونو في جاكرتا الثلاثاء ، بحسب أنتارا نيوز.

وقالت واورتونو :”238 إندونيسيا تحت المراقبة لمدة 14 يوما إنه إذا تم الإعلان عن صحتهم خلال ذلك الوقت ، فسيُسمح لهم بالعودة إلى عائلاتهم.

وقالت “كما نراهم الآن ، فإنهم يتمتعون بصحة جيدة. إنهم إخواننا ، فإذا كانوا مرضى ، فسوف نشعر بالانزعاج أيضًا. وهذا يعني أن الدولة موجودة لمساعدة مواطنيها”.

وقالت إن سكان ناتونا منزعجون عندما علموا بوجود الإندونيسيين على ما يبدو لأنهم لم يكونوا على علم جيد أو لم يكونوا مستعدين لوجودهم.

اختار مئات السكان مغادرة راناي ، ناتونا ، جزر رياو بعد يوم من قيام الحكومة بفرض الحجر الصحي على الإندونيسيين في عاصمة مقاطعة ناتونا. كانوا يخشون أن يصاب الإندونيسيون بفيروس كورونا أثناء وجودهم في ووهان.

ومما زاد الطين بلة ، أصدرت إدارة منطقة ناتونا منشورات تطلب من المدارس إغلاقها في الفترة من 3 إلى 17 فبراير ، مما دفع السكان إلى العودة إلى مسقط رأسهم والبحث عن ملجأ.

ومع ذلك ، أصدرت وزارة الشؤون الداخلية تعميما يطلب من إدارة منطقة ناتونا لإلغاء التعميم.

قررت الحكومة إجلاء الإندونيسيين وحجرهم في مجمع عسكري في ناتونا بمقاطعة جزر رياو.

صرح وزير الصحة تيراوان آغوس بوترانتو في وقت سابق أن  238 نقلوا جواً ، بقي سبعة آخرون في المدينة الصينية.

وقال إن أربعة من الإندونيسيين السبعة رفضوا الإخلاء لأنهم شعروا بمزيد من الراحة هناك ، على الرغم من أنه قد أتيحت لهم الفرصة للانضمام إلى الإخلاء في حالات الطوارئ ، بينما فشل ثلاثة آخرون في الفحوصات الصحية التي أجرتها السلطات الصينية قبل المغادرة.

وكالة معراج للأنباء