وزيرة الخارجية ريتنو تسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية، نشر الإسلام في أول زيارة للولايات المتحدة
جاكرتا (معراج) – فى أول زيارة دولة تقوم بها إلى الولايات المتحدة يومي 4 و 5 مايو ستسعى وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي إلى تعزيز العلاقات الإقتصادية مع القوة العظمى فى العالم وتعزيز ممارسة إندونيسيا المعتدلة للاسلام لتشكك الجماهير الأمريكية.
وخلال زيارتها إلى واشنطن ستجتمع ريتنو مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين بمن فيهم وزير الخارجية ريكس تيلرسون ونائب الرئيس مايك بينس ورئيس مجلس النواب بول رايان.
وذكر بيان صادر عن وزارة الشئون الخارجية يوم الجمعة / 05/05 أن ارجاعا يدعو إلى تعزيز الفضائل السلمية للإسلام أمام الجمهور الأمريكي والمشرعين من أجل مكافحة تزايد التحامل ضد المسلمين فى الولايات المتحدة وأوروبا .
وقالت ريتنو “إنه من الأهمية بمكان أن يكون هناك جهد عالمي لانتشار خطاب يدعو إلى تسليم الرسالة بأن الإسلام دين نعمة وازدهار وأن الإرهاب ليس له علاقة بدين معين بما فى ذلك الإسلام”.
وأضافت “ليس الخطأ فقط ربط الدين بالإرهاب فحسب بل يمكن أن يخلق مشاكل جديدة”.
كما تناولت الوزيرة الحاجة إلى مكافحة التطرف والإرهاب من خلال استخدام تقنيات القوة الصلبة والناعمة في وقت واحد.
كما اجتمعت ريتنو مع المشرعين الأمريكيين فى محاولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأعربت الوزيرة فى اجتماعها مع رئيس مجلس النواب ريان عن اهتمام إندونيسيا بزيادة الشراكات التجارية والإستثمارية المتبادلة المنفعة.
وأضافت “ان اقتصاد البلدين يكمل كل منهما الآخر، لذلك هناك امكانيات كثيرة لمواصلة تطوير التعاون فى هذا الصدد”.
وفى اجتماع وزير خارجية الولايات المتحدة آسيان فى واشنطن يوم الخميس، بحث مندوبون من الكتلتين تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وحلول ذهبية للحد من التوترات المتزايدة فى شبه الجزيرة الكورية وبحر الصين الجنوبى.
وذكر بيان صادر عن سكرتارية آسيان أن وزراء الخارجية حثوا كوريا الشمالية على “الامتثال الكامل لالتزاماتها الناشئة عن كافة قرارات مجلس الأمن الدولي والقوانين الدولية ذات الصلة”.
وردا على الحملة الطويلة التى تقوم بها الصين لبناء الجزيرة فى بحر الصين الجنوبي اتفق ممثلو الولايات المتحدة وآسيان على العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي لخفض التوترات فى المنطقة.
وقال البيان “إننا ندعو إلى الاتفاق المبكر حول إطار مدونة السلوك فى بحر الصين الجنوبى والإسراع بإنهاءها”.
كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعتزم حضور القمة القادمة بين آسيان والولايات المتحدة وقمة شرق آسيا واجتماع قادة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط فى فيتنام فى نوفمبر.
يصادف عام 2017 الذكرى السنوية الأربعين لإقامة علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وآسيان.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية
Comments: 0