مسقط – ‏الأربعاء‏، 10‏ ربيع الأول‏، 1436/‏31‏ كانون الأول‏، 2014، وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

قال مؤسسة الدراسة والاحصاءات أرنس و يونج (E&Y) أن على رجال الأعمال في قطاع البنوك الإسلامية الحذر وعدم الاهمال في تغيّر سلوك زبائن سواء من الشكاوى والتعليقات عبر الشبكات الاجتماعية.

وخلصت مؤسسة E&Yفي دراستها أن 2.2 مليون زبائن الذين أبلغوا خلال تجاربهم في استفادتهم للخدمات المالية عبر السنين الطويلة تؤكد على معدّل رضاهم في الحدود العادية.

وهذه النتائج التي خلصها E&Y  بعد التحليل من خلال تجارب وتعليقات الزمائن للبنوك الإسلامية في كل من السعودية والبحرين والكويت والإمارات وماليزيا وتركيا وقطر وعمان عبر الشبكات الاجتماعية.

وقال عصار نظيم مفوضة E&Y المعنية بالشؤون المالية الإسلامية أن الزبائن للبنوك في المرحلة الحالية أكثر انتقادا وفعالا للخدمات المقدمة لهم مشيرا على أن تجاربهم ستؤثر على الزبائن الآخرين لأخد الموقف في منتجات البنوك الإسلامية المعروضة.

واعترف عصار أن استعاب الزبائن الأوفياء للبنوك الإسلامية بالخدمات الإضافية ليست عملا سهلا ويحتاح الى تنمية الأداء ودمج الأنظمة المطبقة بين البنوك الإسلامية والبنوك العامة.

وأكد عصار أن البنوك الإسلامية في المرحلة القادمة ملزمة بتقوية الخدمات عبر استخدام واستعادة التكنية الرقمية إذا رغبت في التنمية الإيجابية مشيرا على أن البنوك التى لم تتابع التكنية الجديدة سيتركها الزبائن وذلك لأنهم سيختارون البنوك العامة التى استفادت أكثر للتكنيات الحديثة.

وكان مؤسسة الدراسة E&Y  وجاء في تقرير أرنست يونج (E&Y) أن ممتلكات البنوك الإسلامية في السوق الدولي سنة 2014 تصل الى 778 مليار دولار ما يساوى 9.612 ترليون روبية أو في نمو معدل 17 في المائة من سنة 2009-2013.

وتمثل المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وماليزيا أكبر حصة في السوق الإسلامي حيث تصل الحصة الى 48.9 في المائة في حين يصل النمو في البنوك العامة الى 27.7 في المائة.

وخلال سنة 2009 الى 2013 يحدث النمو الإيجابي للبنوك الإسلامية في كل من إندونيسيا (43.5%) وباكستان (22%) وتركيا (18.7) بنسبة متفاوتة.