الأربعاء 12 ذو الحجة 1437/ 14 سبتمبر/ أيلول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
سوريا
دخلت الهدنة المفترضة والتي أقرها الاتفاق الروسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في سوريا يومها الثالث، مع هدوء نسبي وعدد من الخروقات التي احتلت اليوم الأول منها حيث قصف النظام عدة مناطق في حلب وحمص وإدلب وريف دمشق، لتعود وتستقر يوما أمس واليوم الأربعاء.
وينص الاتفاق الروسي-الأميركي على إدخال مساعدات منذ الاثنين إلى المدن المحاصرة والتي يصعب الوصول اليها ,كما جاء في أحد بنود الاتفاق “الهدنة” لمدة 48 ساعة تمدد لاحقاً في حال صمودها، ليتم فوراً إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة دون قيد أو شرط.
قراءة المزيد: يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام
لكن ما تزال قوافل المساعدات معلقة دون أن تدخل إلى المناطق المحاصرة خاصة في حلب، مرهونة بالتصريحات الأمريكية والأممية.
وكان المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا، أكد يوم أمس الثلاثاء إن على النظام أن يسمح بمرور الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى المدن وفقاً لبنود الاتفاق , مؤكدا أن تكون هناك تطمينات بعدم استهداف قوافل المساعدات وسائقي الشاحنات.
وفي الوقت نفسه قال مسؤولو النظام في دمشق، إن إدخال المساعدات يجب أن يكون بموافقتها، خاصة منها المساعدات التي تدخل من تركيا.
وفي حين، شددت الأمم المتحدة على لسان دي ميستورا، على أهمية ضمان سلامة عمال الإغاثة التابعين لها، مؤكدة على أنها لن ترسل أي قوافل لإدخال المساعدات إلى حلب إذا لم يتم ضمان ذلك، بحسب مفكرة الإسلام.
قراءة المزيد: المملكة العربية السعودية توزع 7,911 حزمة غذائية للشعب الإندونيسي
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
قراءة المزيد: ملك الأردن يرفض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين