اختتام أعمال مؤتمر “التعاون الإسلامي” في أوزبكستان

الأربعاء 18محرم 1438 الموافق 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

طشقند

اختتمت اليوم الأربعاء، أعمال “مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الـ 43″، التي انطلقت أمس، في العاصمة الأوزبكية طشقند.

ووقع وزراء خارجية المنظمة، في الاجتماع الذي امتد يومين على 118 قرارًا، إلى جانب توقيعهم على “إعلان طشقند” الصادر عن اجتماع الدورة الـ 43.

وفي نهاية الاجتماع، عقد أمين عام المنظمة، إياد مدني، ووزير خارجية البلد المضيف، عبد العزيز كاميلوف، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا.

وأوضح كاميلوف، أن الدول الأعضاء في المنظمة تبنوا مواقف مشتركة أو قريبة حول قضايا راهنة تعيشها المنطقة، وأكد أهمية ذلك لتعزيز نفوذ المنظمة، وحل الأزمات.

اقرأ أيضا  وزيرة الإعلام اليمنية : نشكر خادم الحرمين الشريفين على دعمه لليمن وندعو العالم بأن يحذو حذوه

وأفاد وزير خارجية أوزبكستان، أن وزراء خارجية المنظمة يدعمون بشكل مطلق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وحل أزمات منطقة الشرق الأوسط بالطرق السلمية.

ولفت إلى دعم أعضاء المنظمة، للرئيس الأوزبكي المؤقت، شوكت ميرزيوييف، بإنشاء “مركز الإمام البخاري للأبحاث الدولية” في مدينة سمرقند.

وأضاف أن الاجتماع المقبل لوزراء خارجية المنظمة سينعقد في ساحل العاج العام المقبل.

من جانبه أوضح “مدني” أنهم بحثوا خلال جلسات الاجتماع العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول الأعضاء، وأجروا لقاءات للمرة الأولى مع مجموعة الارتباط الخاصة بمسلمي أوروبا.

ومن المنتظر أن يختتم وزراء خارجية المنظمة، اليوم، زيارتهم إلى أوزبكستان بجولة لمدينة سمرقند التاريخية، وضريح رئيس البلاد السابق إسلام كريموف.

اقرأ أيضا  النمسا تطالب بزيادة المساعدات للاجئين بعد إغلاق الحدود أمامهم

وشارك في المؤتمر الذي عُقد يومي 18 و19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وزراء خارجية أعضاء المنظمة، بينهم وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، والأمين العام للمنظمة إياد مدني، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية بندر حجار

كما حضر المؤتمر ممثلون عن “مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا”، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، وسويسرا، والأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الاقتصادي ومنظمات أخرى، وفقا للأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.