أطفال غزة يرحبون بسفينتي “أمل وزيتونة”

الخميس 20 ذو الحجة 1437/ 22 سبتمبر/ أيلول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

فلسطين – غزة

رحّب عشرات الأطفال الفلسطينيين في غزة، اليوم الخميس، بسفينتي أمل وزيتونة – ضمن أسطول الحرية الرابع- ، اللتان تعتزمان الوصول إلى شواطئ القطاع؛ لكسر الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليه.

ورفع الأطفال المشاركون في وقفة تضامنية مع السفينتين التي دعت إليها “هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار”، ونظّمتها في ميناء غزة، لافتات كُتب على بعضها:” غزة ترحّب بأسطول الحرية الرابع”.

وفي كلمة له نيابة عن الأطفال المشاركين، رحّب الطفل عز الدين لولو بالقادمين على متن أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، لافتاً إلى أن القطاع يعاني من الحصار منذ أكثر من عشر سنوات.

ووجه الأطفال رسالة استغاثة للمجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لإنقاذ حياتهم كونهم يعانون نقص الغذاء والدواء وكثرة الأمراض.

بدورها، أشارت الناشطة في دائرة العمل الجماهيري التابعة للحركة النسوية لحماس رندة السويركي إلى أن فئة الأطفال هي الأكثر تضررًا في قطاع غزة لحرمانهم الكثير من حقوقهم الإنسانية.

وأضافت السويركي لـ “فلسطين أون لاين”: “غزة جاهزة لاستقبال حرائر العالم المخلصات من أجل كسر الحصار”، وطالبت المجتمع الدولي بالنظر إلى قطاع غزة بعين الرأفة والرحمة كونه عانى من ويلات الحروب المتكررة على مدار السنوات الأخيرة.

من ناحيتها، قالت المعلمة –إحدى المشاركات في الفعالية- رائدة المظلوم إن رسالة الأطفال لها وزن أمام العالم بإظهار المعاناة الحقيقية لهم، فمنهم من يعاني من المرض، ومن يحرم من القرطاسية المدرسية، مشيرة لـ “لفلسطين أون لاين” إلى الحالة النفسية التي يعاني منها أطفال القطاع بسبب الحروب وحصار الاحتلال الإسرائيلي.

ووصلت سفينة “زيتونة”، إلى ميناء أجاكسيو بالجزيرة الفرنسية، فيما اضطرت السفينة الثانية التي تحمل اسم “أمل” إلى العودة لميناء برشلونة بسبب عطل فني، على أن تعود لاحقًا.

وتحمل السفينتان على متنهما 15 ناشطة من جنسيات مختلفة، بينهن جيغدم توبجو أوغلو زوجة التركي جتين توبجو أوغلو أحد شهداء سفينة مافي مرمرة التي تعرضت لاعتداء الاحتلال الاسرائيلي في عام 2010، عندما كانت في طريقها إلى القطاع لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.

المصدر : فلسطين أون لاين