أغرب الإعدامات التي نفذها ديكتاتور كوريا الشمالية

الخميس 29 ذو القعدة 1437/  1 سبتمبر/ أيلول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

كوريا

اشتهر رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون، بإعدام كل من يعكر صفو مزاجه، أو يتصرف بسلوك يتسبب بإغضابه، خاصة بعد أن أعدم زوج عمته ووزير دفاعه وعدداً من المسؤولين الكبار في الدولة، وبوسائل مختلفة.
ومن أغرب حالات الإعدام التي  أمر بها رئيس كوريا الشمالية البالغ من العمر 32 إعدام وزير التعليم، وذلك بسبب أنه “غفا” أو غلبه النعاس وربما النوم، خلال اجتماع رسمي، بحسب تقرير نشرته وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية، وهو التقرير الذي لم يكشف إن كان الاجتماع الذي شهد غفوة الوزير قد حضره الرئيس أم لا.
وكان الديكتاتور الشاب قد أمر بتسريح اثنين من كبار المسؤولين في وزارة التعليم ومعاقبتهما بإعادتهما إلى مقاعد الدراسة مجدداً، حيث سيعودان إلى التعليم مجدداً، دون أن تتضح الجريمة التي اقترفوها.
وقد تم إعدام مسؤول آخر أيضاً بعد أن قدم مشروعاً أو طرحاً على الدولة اعتبره الديكتاتور تحدياً له ليأمر على الفور بإعدامه، بحسب وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية.
هذا وتشهد كوريا الشمالية أغرب حالات الإعدام في العالم، حيث تم تنفيذ العديد من الإعدامات بطرق غريبة، كان أغربها، إعدام وزير الدفاع هيون يونغ تشول بواسطة صاروخ مضاد للطائرات أدى إلى تفتيت جسده وليس فقط قتله، أما الذنب الذي استحق بسببه الإعدام فهو نومه خلال عرض عسكري حضره الرئيس.
وتمت عملية إعدام هيون يونغ تشول بحضور مئات الأشخاص يوم الثلاثين من نيسان/أبريل الماضي، بحسب ما أوردت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
ومن بين حالات الإعدام الغريبة الأخرى ما واجهه وزير الأمن العام أو سانغ هون حيث تم إعدامه بواسطة قاذفة لهب، وذلك بسبب الصلة القوية التي كان يتمتع بها مع عم الزعيم الراحل جانغ سونغ تيك، علماً أن الأخير أعدم هو الآخر في نهاية عام 2013.
وأعلن في بيونغ يانغ عن حل وزارة الأمن العام بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق الوزير وسط شائعات تتحدث عن نية كيم يونغ أون التخلص من كافة القياديين الذين كانوا في دائرة المقربين من عمه الراحل الذي قام بإعدامه، وهؤلاء يُقدر عددهم بحوالي 200 شخص.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير لها ” إن كيم يونغ أون يعمل منذ توليه السلطة في العام 2011 على إعادة بناء النخبة في الحزب الحاكم والجيش معاً من أجل تركيز السلطة في يديه وحده، ومن أجل الحفاظ على السلطة المتمركزة في أيدي عائلته منذ سبعة عقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن كيم يونغ أون أعدم العشرات من كبار المسؤولين في كوريا الشمالية حتى وصل الأمر بكوريا الجنوبية إلى وصفه بأنه “ملك الإرهاب”، بحسب مفكرة الإسلام.

اقرأ أيضا  السعودية و الصين تعزز التعاون النفطي

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.