أولاند: نحث المجتمع الدولي على دعم عملية تفضي لحل القضية الفلسطينية سلميًا

السبت 9رجب 1437/ 16 أبريل/نيسان 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

باريس

قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، إن بلاده “تحث المجتمع الدولي على دعم عملية، تفضي لحل القضية الفلسطينية بالطرق السلمية”، مضيفًا أن “ذلك يجب أن يتم وفق جدول زمني بين الأطراف المعنية (الفلسطينيين والإسرائيليين)”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أولاند، مساء الجمعة، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب استقباله للأخير في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، حضره رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، ووزير خارجيته، جان مارك إيرو.

وأوضح الرئيس الفرنسي، أنه تبادل مع عباس، وجهات النظر حول آخر التطورات المتعلقة بقضايا الأمن في المنطقة، والتطورات المقلقة في سوريا، وأكد توافقهما بشأن ضرورة حل الأزمة السورية عبر الطرق السياسية.

اقرأ أيضا  الخارجية الفرنسية والأمريكية يبحثان "عملية السلام"

وشدد أن انتهاك اتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، بدأ “يتسبب في أزمات مأساوية، كنزوح المدنيين من مناطقهم”، مضيفًا “مجريات الأحداث في سوريا والعراق، تحتم على الأهالي ترك أراضيهم والنزوح إلى لبنان، وتركيا، والأردن”.

من جانبه، ذكر الرئيس الفلسطيني، أنه أطلع نظيره الفرنسي، على المشاكل التي يعاني منها الفلسطينيون، مشددًا أن ممارسات الإسرائيليين، تسدُّ الطريق أمام الحوار السياسي، بحسب قوله.

ولفت عباس، أنه يدعم المبادرات الفرنسية الدولية، لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، مطالبًا بعقد مؤتمر دولي حول هذا الإطار، وتطوير آلية تجبر إسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيجاد حل بين الطرفين على أساس حدود 1967، وفق جدول زمني.

وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس، أعلن في وقت سابق، أن بلاده ستتبنى مبادرة لعقد مؤتمر دولي، لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، محذراً من أنه في حال عرقلة بدء المفاوضات، فإنه من الممكن لفرنسا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.

اقرأ أيضا  موغريني: الإسلام هو أُوروبّا و أُوروبّا هي الإسلام

وبحسب فابيوس، فإن “المؤتمر يهدف لحلٍ قائمٍ على أساسِ دولتين، ومن المنتظر أن يشارك فيه إلى جانب الطرفين المعنيين، كل من فرنسا وحلفائها الأمريكيين، والعرب، والأوروبيين”.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، في أبريل/نيسان 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين قدماء في سجونها، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.