“أونروا” تنفي نيتها اغلاق مكتبها الرئيسي بغزة

الخميس 19 شعبان 1437/ 26ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

غزة

نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، حول نيّتها إغلاق مقرها “الرئيسي”، في مدينة غزة، الذي يدير كافة عملياتها في منطقة الشرق الأوسط.

وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم “أونروا”، في تصريح خاص لوكالة الأناضول:” مقر أونروا الرئيسي والأساسي في قطاع غزة لن يتم إغلاقه، فوجوده هنا مهم سياسيا ورمزيا كما قال المفوض العام للوكالة بيير كرينبول”.

لكن أبو حسنة، أشار إلى تنفيذ الوكالة “بعض الإجراءات والاصلاحات”، داخل مقرها الرئيسي، يجري على إثرها “نقل عدد من الموظفين”.

وتابع قائلا:” ربما هذا ما دفع وسائل إعلام للحديث عن إغلاق المقر، (..)، خدماتنا مستمرة ومتواصلة تجاه اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان خاصة في غزة”.

اقرأ أيضا  أونروا : ملاجئنا بغزة مكتظة والكثير من النازحين ينامون بالعراء

وفي عام 1996 نقلت “أونروا” مقرها الرئيسي من العاصمة النمساوية “فيينا” إلى مدينة غزة، ومن خلاله تدير الوكالة الأممية عملياتها في الخمس في منطقة الشرق الأوسط (الضفة الغربية وغزة، والأردن وسوريا ولبنان).

وكانت وسائل اعلامية محلية وعربية قد نشرت مساء أمس، نقلا عن مصادر مطلعة ومسؤولة في أونروا لم تسمها، أن الوكالة تعتزم إغلاق مكتبها الرئيسي بغزة، لأسباب مالية.

وجدد أبو حسنة، مناشدته للدول المانحة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه “أونروا”، مؤكدا أن الوكالة لا تزال تعاني من أزمة مالية تقيد مساعداتها للاجئين الفلسطينيين.

وتقول الوكالة الأممية، إن التبرعات المالية من الدول المانحة، لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات، الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين، وتفاقم الفقر، والاحتياجات الإنسانية، خصوصًا في غزة المحاصرة إسرائيليًا منذ 10 سنوات.

اقرأ أيضا  الخارجية الأردنية تنجح بتأمين الدعم المالي للأونروا

وحسب الأمم المتحدة، فإن قرابة 1.3 مليون لاجئ فلسطيني، يعيشون في قطاع غزة، و914 ألف في الضفة الغربية، و447 ألف في لبنان، و2.1 مليون في الأردن، و500 ألف في سوريا، فيما تعتمد الأرقام الصادرة عن “أونروا” على معلومات يتقدم بها اللاجئون طواعية، ليستفيدوا من الخدمات التي يستحقونها، إلا أن هناك لاجئين غير مسجلين في منطقة عمل المنظمة الدولية ، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.