إجلاء مئات الإندونيسيين من ليبيا

إجلاء مئات الإندونيسيين من ليبيا arabic.arabia.msn.com
إجلاء مئات الإندونيسيين من ليبيا
arabic.arabia.msn.com

الجمعة،12شوال1435ه الموافق8آب/أغسطس2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ليبيا- طرابلس
تم اجلاء أكثر من 100 إندونيسي مقيم في ليبيا إحدى دول شمال أفريقيا وذلك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية الناجمة عن الاشتباكات بين الميليشيات المتناحرة التي راح ضحيتها أكثر من200 مدني.
“بدأت السفارة الاندونيسية بالعاصمة طرابلس تسهيل عمليات الإجلاء برا إلى تونس يوم 29 يوليو” وفقا لبيان السفارة وتوصلت صحيفة جاكرتا بوست على نسخة منه أمس.
وورد في البيان ، أن تصاعد القتال بين الميليشيات وكذلك تزايد معدل الجرائم في طرابلس وبنغازي ويهدد أمن الاندونيسيين في ليبيا” .
وجاء في البيان “بالتنسيق مع السفارة الاندونيسية في تونس ، اعتبارا من يوم الخميس،أخذت تونس 122 اندونيسيا من ليبيا برا من خلال رأس جدير على الحدود التونسية لإيصال من سيتم نقلهم جوا إلى اندونيسيا، ”
تم تنفيذ الإجلاء على ثلاث مراحل في يوليو 39 ،1 اغسطس و3 أغسطس.
ورد في البيان أيضا “أن إستمرار أعمال شغب على الحدود بين ليبيا وتونس أعاق الدفعة الثانية من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم . لجأ الاندونيسيون إلى مكتب الهجرة التونسية القريب هربا من أعمال الشغب.وبعد ساعات تمكنوا من الوصول بأمان تونس “.
رافق السفير الإندونيسي في ليبيا” Raudin Anwar” الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في المرحلة الثالثة، التي تمت بسلاسة، وذلك بفضل مساعدة موظفي الهجرة الليبيين والتونسيين.
أعيد 66 إندونيسيا إلى بلدهم من ضمن 122 الذين تم إجلاؤهم،والباقي جرى إيواؤهم إلى السفارة الإندونيسية في تونس.
وبحسب البيان “ستواصل السفارة الاندونيسية رصد أمكان الاندونيسيين المتبقيين في ليبيا. إننا ندعوهم لإخلاء البلاد أو الاتصال بالسفارة إذا كانوا يرغبون في المشاركة في دفعات إجلاء المقبلة”.
بدأ الصراع الدموي بين الفصائل المسلحة في طرابلس وبنغازي بشكل جدي قبل ثلاثة أسابيع وهو أسوأ قتال في البلاد منذ انتفاضة العام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي.
يمكن التواصل مع المسؤولين في السفارة عبر الأرقام التالية ” +218 923049051 (Untung Istiawan)
919316294 +218 (Zakania El Barouni) (Prasetyo Aryan W) +21622798347 و 22798238 +216 (علي اسار)،وفق The Jakartaposte.

اقرأ أيضا  ساركوزي يهاجم المسلمين من جديد

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.