إسرائيل تشتري أجزاء من أراضي سيناء

تل أبيب (معراج) – كشفت صحيفة “ينتن نيوز” الإسرائيلية، عن تقديم الحكومة الإسرائيلية عروضا مغرية إلى النظام المصري خلال السنوات الثلاث الماضية لشراء أجزاء من أراضي شبه جزيرة سيناء، مرجعةً أسباب هذا التوجه الإسرائيلي إلى رغبتها في التخلص من خطر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وكذلك ضمان أمن حدودها مع مصر. بحسب صحيفة المصرييون 

وقالت الصحيفة إن ما تمر به مصر من أزمة مالية يدفعها إلى البحث عن موارد جديدة لعلاج هذه الأزمة، وهو ما تحاول إسرائيل استغلاله بتقديم أمولا في مقابل شراء أجزاء من سيناء، مؤكدةً أن إسرائيل بدأت بالفعل وضع “مسمار” في سيناء، بحجة مساندة النظام في حربها ضد الإرهاب، أو عن طريق التلاعب في بنود اتفاقية “كامب ديفيد” .

اقرأ أيضا  الجامعة العربية: الاستيطان يُدمر فرص التسوية

ولفتت الصحيفة إلى أن المسئولين الإسرائيليين طالبوا في أحد العروض المقدمة بجزء من سيناء مقابل تعميرها والاستثمار به، حيث لعبوا بحجة استيطان جزء من الفلسطينيين في رفح المصرية؛ إثباتًا منهم بجديتهم في حل النزاع العربي الإسرائيلي بأسرع وقت.

وتابعت الصحيفة أنه نظرًا للتهديدات “القوية” التي يشكلها تنظيم “داعش” في سيناء، عززت إسرائيل بشكل متزايد التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين في 3 سنوات الماضية، في حين أكد بعض المراقبين للأوضاع في الشرق الأوسط، أن الاستخبارات المصرية والإسرائيلية تتعاون أيضًا.

ونوهت الصحيفة بأن الحكومة الإسرائيلية قدمت أكثر من عرض “مغرٍ” مقابل شراء أراضي في سيناء، وبالتحديد منذ تولي الرئيس “السيسى” حكم البلاد، لافتة إلى أنه بعد زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، كثرت الأقاويل حول المغريات التي قدمها “نتنياهو” لحكومة المصرية.

اقرأ أيضا  هنية يلتقي السفير الروسي في غزة

وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى تصريح الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، بعد ظهور براءته، حيث قال: “إن إسرائيل تحاول خداعنا بكل وسيلة ممكنة كما فعلت فيما يتعلق بمسألة الجولان”، متابعًا: “أن إسرائيل حاولت عدم الخروج من “طابا” بحجة أن لديها فندق هناك.. وصلت إلى النقطة حيث في مارس 1982، أي قبل شهر من الانسحاب، جاء الإسرائيليين وقال إن طابا ليست جزءًا من الحدود التاريخية لمصر.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.