إندونيسيا: النظام الإقتصادي الإسلامي ملائم لجاوة الشرقية

النظام الاقتصادي الإسلامي ملائم لجاوة الشرقية Joss.today
النظام الاقتصادي الإسلامي ملائم لجاوة الشرقية
Joss.today

الجمعة،14محرم1436ه الموافق7نوفمبر/تشرين الثاني2014وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا-سورابايا
يعتقد محافظ جاوة الشرقية “سيوكاريو” أن نظام الإقتصاد الإسلامي يمكن تطبيقه في إندونيسيا، خاصة في جاوة الشرقية. وأن هذا النظام يقوم على تزكية مخطط التسوية المالية.
وقال”سيوكاريو” بعد افتتاح المؤتمر الدولي للتمويل الإسلامي الذي عقد من قبل هيئة الخدمات المالية (OJK) في سورابايا الثلاثاء الماضي،أن هذه هي النقطة المحورية لنظام الإقتصادي الليبرالي اليوم،فبصرف النطر عن تقديم مخطط تمويل قائم على أساس الشريعة ،الذي يعتبر عادلا ، فالإقتصاد الإسلامي واقع يفيد المجتمعات المهمشة “.
وأضاف أن جاوة الشرقية، التي تضم97 في المئة من السكان المسلمين ، بحاجة لمثل هذا النظام الإقتصادي،وفق تقرير The Jakarta Post.
وأوضح ، أن “هذا المفهوم المصرفي جيد جدا، خاصة وأن نظام التمويل الإسلامي يمكن أن يساعد المجتمعات المهمشة”.
وإعترف “سيوكاريو” بأنه قد أرسل إلى كل عناصر المجتمع بما في ذلك القيادات الدينية من مختلف الطوائف. ووفقا له، فبدعم أكثر من ستة آلاف مدرسة داخلية إسلامية منتشرة في جميع أنحاء جاوة الشرقية، ليس هناك ما يمنع تطبيق النظام المصرفي الإسلامي في المحافظة.
وأشار إلى البيان الذي أدلى به رئيس البنك الإسلامي للتنمية (IDB)، مستشهد بحاجات البنك الإسلامي للتنمية للبدء بإيصال الخدمات المصرفية الإسلامية إلى المجتمعات العامة والهامشية. “وفيما يخص جاوة الشرقية، فقد تم فتح مقاولات صغرى ومتوسطة و بنوك للمزارعين”.
وتمشيا مع بيان “سيوكاريو” ، قال محافظ بنك اندونيسيا “أجوس مارتوواردوج” “إن الحكومة ستسرع في العملية لتحقيق جدول أعمال الإقتصاد الاسلامي. مما سيسمح بوجود أنظمة مالية مزدوجة. فكل من النظم الإقتصادية التقليدية والإسلامية ستسهم في تحسين الإقتصاد الاندونيسي “.
الحكومة الإندونيسية تدرك أن النظام المالي في الاقتصاد الإسلامي قد أثبت صموده في وجه المأزق النقدي، بما في ذلك الأزمة المالية العالمية الأخيرة.
وقال أجوس أن “الاقتصاد الإسلامي سيسهم في تحسين الإقتصاد الاندونيسي، بما في ذلك إستقرار الروبية”.
بلغ إجمالي الأصول الإندونيسية في قطاع التمويل الإسلامي 476 تريليون روبية أو حوالي41.4 مليار دولار، مكونة من 52 في المئة من العمل المصرفي الإسلامي، و 35 في المئة من الأوراق المالية الإسلامية (SBSN)و 8.8 في المئة من المصارف غير الإسلامية،و كان نصيب السوق المالية الإندونيسية لا يزال أقل من 10 في المئة إعتبارا من شهر ديسمبر عام 2013.
حضر المؤتمر مشاركون من10 بلدان، ونطمت ندوة بعنوان “التطور المتكامل للتمويل الإسلامي نحو إستقرار مالي وتنمية إقتصادية مستدامة”. و القضايا التي نوقشت في المؤتمر تتعلق بالتمويل الإسلامي في مواجهة مختلف الظروف والتطورات التي تجري حاليا على الساحة الدولية.
وقال نائب مفوض هيئة الخدمات المالية (OJK) “موليا سيريجار”أن هذه الندوة تهدف إلى دفع التنمية المالية الإسلامية وتواصل تنميتها في إندونيسيا”.(R09).

اقرأ أيضا  مبادرة كوريا الجنوبية لجذب الاستثمارات السعودية إلى إندونيسيا

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.