إندونيسيا تسعى لتعزيز الأمن المائي مع بنك التنمية الآسيوي للاستثمار

يوكوهاما. (معراج) – ستكون اندونيسيا من بين أكبر المتلقين للقروض من بنك التنمية الأسيوي لتمويل مشروعات تهدف إلى تخفيف النقص فى المياه خلال العقود الثلاثة القادمة ، بحسب جاكرتا غلوب.

وقالت ايمي ليونغ نائبة المدير العام لقسم شرق آسيا فى البنك يوم الأربعاء أن حوالي 3.4 مليار شخص فى المنطقة سيعيشون فى المناطق التى تتعرض لضغوط المياه بحلول عام 2050، نقلا عن دراسة من المعهد الدولى للتطبيقات النمساوية تحليل النظام.

وقالت ليونغ أن آسيا معرضة بشكل خاص لنقص المياه فى المستقبل بسبب الطلب المتزايد من سكان المناطق الحضرية المتزايدة وازدياد مناخ عدم الاستقرار.

وقالت “ان هذه القضايا تحتاج الى معالجة بطريقة منسقة للغاية”، مضيفة أن بنك التنمية الإفريقي على استعداد لمساعدة الحكومات فى المنطقة على تمويل مشروعات التنمية المستقبلية المتعلقة بالمياه.

وقد حدد المقرض الذي يتخذ من مانيلا مقرا له عدة مشاريع للتخفيف من آثار الكوارث – بلغ مجموعها 13.5 مليار دولار – من المرجح أن تتم الموافقة عليها للتمويل بين عامي 2017 و 2019.

ويعتزم مصرف التنمية الآسيوي الاستثمار في أجيال الطاقة المائية وإدارة الموارد المائية وإدارة الفيضانات والري والصرف وإمدادات المياه والمرافق الصحية وإدارة النفايات في جميع أنحاء المنطقة في السنوات المقبلة.

وفي عام 2016، وافق المقرض على ما مجموعه 2.4 مليار دولار لمشاريع مماثلة في جميع أنحاء آسيا، بما في ذلك قرض بقيمة 109 ملايين دولار لمشاريع إدارة الفيضانات بالقرب من حوض نهر سي دوريان في أحواض بانتين وأمبون وسيرام في مالوكو.

ويتوقع البنك الموافقة على قرض إضافي قدره 400 مليون دولار لتطوير شبكات الصرف الصحي في بعض أكبر المدن في إندونيسيا بحلول عام 2019.

وفي السنوات الأخيرة، استثمر مصرف التنمية الآسيوي ما يقرب من 33.5 بليون دولار في مشاريع تتعلق بالبنية التحتية الحضرية، والطاقة، وتنمية الأغذية في أرجاء الأرخبيل.

وذكر المقرض في تقريره لعام 2016 المعنون “آفاق تنمية المياه الآسيوية لعام 2016: تعزيز الأمن المائي في آسيا والمحيط الهادئ” أنه يجب على  إندونيسيا  أن تعمل على تحسين إمكانية حصول الأسر على مياه الشرب، وزيادة خدمات المياه في المناطق الحضرية، وحماية نظم الأنهار الصحية، وتنفيذ الوقاية تدابير تتعلق بالكوارث المتصلة بالمياه.

ويقدر البنك أن بلدان المنطقة ستستهلك 55 في المائة من المياه بحلول عام 2050 مقارنة بالمعدلات الحالية بسبب تزايد الطلب على الزراعة والأسر المعيشية.

وأشار مصرف التنمية الآسيوي إلى أن العقبة الرئيسية التي تواجهها إندونيسيا في ضمان أمن المياه في المستقبل هي ضعف قدرات المؤسسية على إحداث التغيير.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  المشرع يحث الحكومة على مراقبة توزيع الغذاء خلال شهر رمضان
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.