إندونيسيا تعزز التعاون الثنائي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

جاكرتا (معراج) – عقدت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي اجتماعات ثنائية مع نظرائه من كرواتيا وناميبيا وساموا على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الإثنين (18/09)، وفق جاكرتا غلوب.

 

 وذكرت وكالة الأنباء الإندونيسية أن وزراء الخارجية ناقشوا بشكل أساسي الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات.

 

وخلال اجتماعها مع وزيرة الخارجية الكرواتية ماريجا بوريتش، بحثت ريتنو إمكانيات توسيع التعاون الثنائي في الاقتصاد والحوار بين الأديان والتجارة والاستثمارات.

 

وقالت ريتنو في بيان لها “إن هذا العام تحتفل إندونيسيا وكرواتيا بالذكرى ال 25 لعلاقاتنا الدبلوماسية، وإننا نتطلع إلى تعزيز تعاوننا في الاقتصاد والحوار بين الأديان.”

 

وفى التجارة، اتفق البلدان على استكشاف امكانيات التجارة لمختلف السلع وتسهيل عقد  الاجتماعات بين قادة الأعمال.

 

وذكرت الوزارة ان كرواتيا عرضت أيضا أن تكون نقطة دخول للمنتجات الإندونيسية لدخول سوق الإتحاد الأوروبي.

 

وكان موضوع التجارة محوريا أيضا في اجتماع ريتنو مع وزير الخارجية الناميبى نيتومبو ناندي – نديتواه حيث سعى البلدان إلى زيادة التعاون الاقتصادي من خلال اتفاقية التجارة بين إندونيسيا والإتحاد الجمركي للجنوب الإفريقي.

 

وتضم الرابطة أربعة بلدان إفريقية أخرى : بوتسوانا وليسوتو وجنوب إفريقيا وسوازيلاند. ومن المتوقع أن يخفض الاتفاق التعريفة الجمركية ويعزز التجارة الشاملة.

 

كما دعت ريتنو ناميبيا للمشاركة في أحداث مستقبلية مثل المعرض التجاري القادم لعام 2017 الذي سيعقد يومي 10 و 15 أكتوبر في مدينة  تانجيرانج والمنتدى الإندونيسى الافريقي فى أبريل من العام القادم.

 

وبحثت ساموا مع إندونيسيا فرص تعزيز التعاون في مجالات الزراعة ومصايد الأسماك والسياحة وإدارة الكوارث.

 

كما بحثت ريتنو ووزيرة خارجية ساموا تواليابا سايليلى ماليليغاوى الجهود الرامية الى زيادة التعاون في برامج بناء القدرات وخاصة في مجال المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا.

 

وقالت ريتنو “إن إندونيسيا تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة ساموا في تسهيل التدريب في مجال التكنولوجيا وبناء القدرات في مجال المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا.”

 

وأضافت إنه من الأهمية أن يجتمع مسؤولون من البلدين بشكل منتظم من أجل تشجيع المزيد من التعاون في مختلف القطاعات، والأهم في التجارة والاستثمارات.

 

وكجزء من حملة إندونيسيا لتصبح عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، استخدمت ريتنو أيضا الاجتماعات لحشد التأييد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بما فيها جورجيا وموناكو وأكوادور وليختنشتاين.

 

وكالة معراج للأنباء الإسلامية