إندونيسيا : ماليزيا ترحب بمصادقة إندونيسيا على اتفاقية آسيان للضباب الدخاني

ترحب ماليزيا بخطوات إندونيسيا الإيجابية في المصادقة على اتفاق الآسيان حول التلوث الضبابي العابر للحدود" www.alshroooq.com
ترحب ماليزيا بخطوات إندونيسيا الإيجابية في المصادقة على اتفاق الآسيان حول التلوث الضبابي العابر للحدود”
www.alshroooq.com

الخميس،24 ذوالقعدة1435ه الموافق18 أيلول/سبتمبر2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا – جاكرتا
ترحب ماليزيا بخطوات إندونيسيا الإيجابية في المصادقة على اتفاق الآسيان حول التلوث الضبابي العابر للحدود”
ورأى وزير الموارد الطبيعية والبيئة السيد “جي فلانيبال” وبعض الخبراء أن إندونيسيا جادة بالفعل في معالجة الضباب العابر للحدود الناجم عن حرائق الغابات.

أنهم يعتقدون أن إندونيسيا مستعدة لمعالجة مشكلة الضباب بشكل فعال، الأمر الذي يمكن في نفس الوقت تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة مثل ماليزيا وسنغافورة، والتي تأثرت بشدة من ظاهرة الضباب.

وقال فلانيبال إن ماليزيا تنتظر طويلاً للعمل مع إندونيسيا في تكثيف جهود معالجة الضباب، والذي يحدث كل عام في هذه المنطقة.

اقرأ أيضا  إندونيسيا تستهدف تحقيق 30 مليار دولار من تجارتها الثنائية مع ماليزيا

وأضاف يقول “هذا يدل على التزام إندونيسيا وعزيمتها القوية للحد من التلوث الضبابي عبر الحدود؛ والتعاون البيني ملموس، يمكن القيام به”.

صوت البرلمان الإندونيسي يوم الثلاثاء للمصادقة على الاتفاق الإقليمي، بعد مرور /12/ عاماً من توقيع الحكومة الإندونيسية عليه.

وقد تم صياغة الاتفاق بعد وقوع أسوأ ظاهرة الضباب في عام 1997م، الناجمة عن عملية خفض وحرق الغابات لزراعة زيت النخيل في إندونيسيا.

تسعة دول أخرى، الأعضاء في آسيان قد صادقت على الاتفاق في يونيو/حزيران 2013م، عاماً بعد التوقيع عليها في يونيو/حزيران 2012م في كوالالمبور.

وقد ادعت إندونيسيا سابقاً أن الشركات الماليزية والسنغافورية التي تملك مزارع النخيل في سومطرة وكاليمانتان هي التي بدأت الحرائق.

اقرأ أيضا  المجلس الإسلامي للتسويق والتجارة الإسلامية في زيارة لوكالة معراج للأنباء

حينما وصل التلوث الناجم عن الضباب الدخاني إلى مستويات تنذر بالخطر فوق سماء ماليزيا وإندونيسيا، وتسبب في مشكلات بالتنفس والجلد، قدم الرئيس الإندونيسي “سوسيلو بامبانج يودويونو” الاعتذار للحكومتين،بحسبما ورد في برناما.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.