إندونيسيا مصدر إلهام ونموذج في تطوير الإسلام في وأوروبا
لندن (معراج) – صرح مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية أن إندونيسيا هي مصدر إلهام ونموذج يحتذى به في تطوير الإسلام في ألمانيا على وجه الخصوص وأوروبا بشكل عام ، حيث أن أكبر دولة إسلامية في العالم قد مارست الإسلام المعتدل بنجاح.
أدلى السفير ورئيس قسم الشؤون الدينية والسياسة الخارجية في وزارة الخارجية الألمانية الدكتور فولكر بيريسهايم بهذه التصريحات في ندوة عبر الإنترنت عقدت في فرانكفورت في وقت مبكر من هذا الأسبوع ، مع رئيس قسم المعلومات والاجتماعية والثقافية في السفارة الإندونيسية في برلين ، حنان هادي يوم الأربعاء، وفق أنتارا نيوز.
ونقل هادي عن بيريسهايم قوله في ندوة عبر الإنترنت حول تدريب الأئمة نظمتها أكاديمية فور إسلام في ويسنسشافت وجيزيلشافت: “يجب أن نأخذ تلميحًا من إندونيسيا حول كيفية ممارسة الإسلام وتعليمه في مختلف مستويات التعليم”.
وذكر أن الممارسة المتبعة في إندونيسيا هي بمثابة نموذج مرجعي لصياغة مناهج تدريب الأئمة في أوروبا ، بما في ذلك ألمانيا.
تحت عنوان “بناء الجسر بين الدولة والمجتمع المسلم”: تدريب الأئمة في أوروبا وأمريكا الشمالية كقضية مشتركة ، شارك في الندوة عبر الإنترنت أكاديميون من جامعات مختلفة في أوروبا ، مثل فرنسا والدنمارك وهولندا.
وصرح هادي أن البروفيسور الدكتور أزيوماردي أزرا من إندونيسيا كان المتحدث الوحيد غير الأوروبي في التدريب ، حيث ضم المشاركون ممثلين عن الشورى في هامبورغ ، ألمانيا ، ومعهد الغزالي ، فرنسا.
وأشار هادي إلى أن الأستاذ سياريف هداية الله بجامعة الإسلامية في جاكرتا تحدث خلال الندوة عبر الإنترنت بدعوة من وزارة الخارجية الألمانية لتقديم مدخلات حول برامج تدريب الأئمة في أوروبا.
تحدث أزرا عن خبرته في صياغة منهج الدراسة الإسلامية في جامعة لوفين الكاثوليكية في بلجيكا.
وكالة معراج للأنباء