إندونيسيا ومبعوث الأمم المتحدة يناقشان عودة روهينغا الآمنة

جاكرتا (معراج) – أجرت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي مناقشة هاتفية حول العودة الآمنة للاجئين الروهينجا مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ميانمار كريستين شرانر بورغنر في بانكوك يوم الأربعاء، وفق أنتارا نيوز.

وأشارت مارسودي في بيان إعلامي صدر يوم الخميس “خلال المحادثات الهاتفية  ، أكدنا على أهمية الإعادة إلى الوطن ، بينما من ناحية أخرى ، نرى أيضًا أن قضية الأمن لها أهمية كبيرة”.

كانت مارسودي وبورجينر على نفس الصفحة التي يجب على حكومة ميانمار أن تضمن العودة الآمنة للاجئين الروهينجا.

ومن هنا ، أبرزت مارسودي أهمية الحوار بين جميع الأطراف المعنية وحكومة ميانمار ، بمساعدة الآسيان.

وأشارت إلى أن “الحوار سيبني الثقة المتبادلة أو على الأقل معلومات عن الاستعدادات للعودة”.

وأشاد بورغنر بإندونيسيا لالتزامها بالحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا.

وأشارت إلى “أنه يعتقد أن إندونيسيا ملتزمة بشدة بالمساعدة في حل القضية”.

في وقت سابق ، ناقشت مارسودي أيضًا إعادة لاجئي الروهينجا إلى وطنهم مع وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان في جاكرتا في منتصف يوليو 2019.

في الاجتماع ، أكدت مارسودي أن إعادة لاجئي الروهينجا يجب أن تتم على أساس طوعي وليس تحت الضغط.

في غضون ذلك ، رفض لاجئون الروهينجا في بنغلاديش العودة إلى ميانمار ، إلا على أساس أنهم معترف بهم كمجموعة عرقية في بلدهم الأصلي.

وكالة معراج للأنباء