إندونيسيا :121 عاما من الوجود الاندونيسي في كاليدونيا الجديدة

الإثنين 23جمادى الأولى 1438 الموافق 20  فبراير/ شباط 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

جاكرتا

بدأ تاريخ إندونيسيا في الأراضي الفرنسية في جنوب المحيط الهادئ في عام 1896، عندما وصل 170 رجلا من جاوة إلى  أورفيلينا خليج في عاصمة الإقليم نوميا.

وقال عمدة من نوميا سومييا لاغارد “عندما جاء الاندونيسيين الى كاليدونيا الجديدة، عملوا  بجد وواجهوا كل أنواع التحديات. والآن، ذريتهم تتمتع ثمار العمل الشاق، لأنهم قد نجحوا في قطاعات الصناعة والاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية”، وفق جاكرتا غلوب .

وأضافت أن المجتمع الاندونيسي قد لعب دورا هاما في تطوير كاليدونيا الجديدة.

وجاء العمال من جاوة الى كاليدونيا الجديدة التالية  في عام 1880، الذين عملوا في القرى ومزارع تدار من قبل الاستعمار الهولندي، حيث طلبت فرنسا التي احتلت كاليدونيا الجديدة العمال لمزارع البن ومناجم النيكل.

استمرت الهجرة من أجل العمل حتى عام 1948، عندما بلغ عدد العاملين 19500 شخص. عندما نالت إندونيسيا الاستقلال، عاد الكثير منهم إلى وطنهم. أولئك الذين بقوا يعيشون الآن  في الإقليم مع المجتمعات المحلية.

لإحياء الذكرى، شارك المجتمع السياسي لكاليدونيا الجديدة ومسؤولي الحكومة مراسم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري فالون دو جاز.

عقدت رابطة أحفاد الإندونيسيين في كاليدونيا الجديدة  احتفالا إضافيا في بايتا، على بعد 30 كيلومترا من نوميا، التي تعد موطنا ل للإندونيسيين.

وقال تييري تيمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية :” على الرغم من أن معظم أحفاد الاندونيسيين لا يتكلمون باللغة الإندونيسية، ما زالوا يلتزمون بالقيم الاندونيسية كآبائهم”.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  اهتمام السوق البريطاني بالقهوة الإندونيسية
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.