اجتماع الفصائل.. إشادة من “حماس” و”الجهاد” تتحفظ جزئيا

غزة (معراج) – واجهت مخرجات اجتماع الفصائل الفلسطينية، الجمعة، إشادة من حركة “حماس” وتحفظ جزئي من حركة “الجهاد الإسلامي”، وفق بيانين منفصلين.

وانعقد اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية، الخميس بالتزامن في رام الله وبيروت، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، لمناقشة سبل مواجهة خطة “الضم” الإسرائيلي، وفق الأناضول.

وأعلن البيان الختامي لاجتماع الفصائل “الاتفاق على الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الداخلي بهدف التصدي للتحديات والمؤامرات التي تواجه القضية، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة”.

كما أجمعت الفصائل، في البيان ذاته، على “أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة تاريخية خطيرة في ظل صفقة القرن الأمريكية المزعومة، وخطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، والتطبيع العربي مع إسرائيل”.

اقرأ أيضا  إصابة مستوطن في غلاف غزة بفيروس زيكا

بدورها، قالت حركة “حماس” في بيان الجمعة، إن الاجتماع بقيادة هنية في بيروت “قدم برنامجا وحدويا وطنيا يعبر عن الوعي بحاضر ومستقبل القضية ويقدم حلولا إنقاذية جذرية لحمايتها من محاولات التصفية”.

وأضافت أن “البرنامج يحفظ الثوابت الوطنية ويؤكد الاستمرار في نهج المقاومة بجميع وسائلها، ويحفظ أيضًا تضحيات الشعب الفلسطيني ويطمئن جميع الفلسطينيين على حاضرهم ومستقبلهم”.

وأوضحت أن “هذا البرنامج يعبر عن آمال جميع الفلسطينيين ويؤسس لعمل وطني وحدوي فلسطيني حقيقي تكاملي، وفق آليات مؤسساتية واضحة”، حسب البيان ذاته.

من جهتها، تحفظت حركة “الجهاد الإسلامي”، في بيان، على بندين من مخرجات اجتماع الفصائل الفلسطينية.

وأشار البيان إلى “التحفظ على بند الموافقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وبند آخر يتعلق بأسس تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية”.

اقرأ أيضا  ماذا يحدث في مالي؟

وشددت الحركة على “التمسك بالعمل على تحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النهر وعدم التفريط بأي ذرة من ترابها المقدس”.

كما دعت إلى “إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وفق أسس يتم الاتفاق عليها من جميع القوى الفلسطينية”، حسب البيان.

وترأس هنية اجتماع أمناء الفصائل الخميس في بيروت، في إطار زيارة يجريها إلى لبنان، بالتزامن مع اجتماع عباس في رام الله.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.